أكدت مصادر داخل النادي الأهلي أن استبعاد أحمد عبد القادر من مواجهة إنبي، المقرر لها الأحد ضمن الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز، جاء لأسباب إدارية بحتة تتعلق بملف تجديد عقده، وليس بسبب أي إصابة عضلية أو بدنية.
اللاعب شارك مؤخرًا في التدريبات الجماعية بعد قرار من الجهاز الفني بقيادة عماد النحاس، الذي أعاد فتح صفحة جديدة مع عبد القادر عقب رحيل المدرب السابق خوسيه ريبيرو، الذي كان قد رفض إشراكه في التدريبات خلال فترة التوتر بين الطرفين.
عقد عبد القادر ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع لأي نادٍ في يناير المقبل، ما دفع إدارة الأهلي إلى تكليف وليد صلاح الدين، مدير الكرة الجديد، بإدارة ملف التجديد ضمن مهامه الرسمية، وسط رغبة في حسم الموقف قبل دخول اللاعب في فترة التفاوض الحر.
المفاوضات ما زالت متعثرة بسبب الخلاف على القيمة المالية، حيث يرفض عبد القادر التجديد بنفس شروط العقد الحالي، ويطالب برفع راتبه ليوازي لاعبي الصف الأول، في وقت يدرس فيه عروضًا من أندية خليجية، ويُفضل الرحيل حال عدم الوصول لاتفاق مناسب.
إدارة الأهلي لا تمانع بيع اللاعب في يناير، بشرط الحصول على مقابل يعكس قيمته الفنية، خاصة أن الفريق يسعى لتصفية ملف التجديدات قبل فترة الانتقالات الشتوية، وسط ضغط جماهيري متزايد لحسم مستقبل العناصر الأساسية.
في سياق متصل، يسعى النادي الأهلي لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث يتوقع أن تكون هناك تحركات نشطة لإضافة عناصر تساهم في تحسين أداء الفريق.
من المهم أن تستمر الإدارة في التركيز على تطوير الفريق وتحقيق الأهداف المرجوة، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري المصري الممتاز.