فتح باب القبول في المدارس التكنولوجية لصناعة الدواء تفاصيل الدراسة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، عن فتح باب القبول رسميًا عبر موقعها الإلكتروني للالتحاق بـ المدارس التكنولوجية لصناعة الدواء، في خطوة تُعد الأولى من نوعها لتعزيز التعليم الفني وربطه مباشرة بسوق العمل.

المدارس التكنولوجية لصناعة الدواء.

فتح التقديم في المدارس التكنولوجية لصناعة الدواء

وأكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس قطاع التعليم الفني بالوزارة، في تصريحات إعلامية، أن هذه المدارس تأتي ضمن خطة الدولة لتطوير التعليم الفني والارتقاء بمستوى الطلاب في التخصصات الحيوية، موضحًا أن التقديم متاح إلكترونيًا أمام الطلاب وأولياء الأمور الراغبين في الالتحاق بتلك النوعية المتميزة من المدارس.

وأضاف بصيلة أن المدارس التكنولوجية لصناعة الدواء تتوزع في عدة مناطق رئيسية تشمل برج العرب، والعبور، والقليوبية، وحلوان، بحيث تكون قريبة من كبرى شركات الأدوية، مما يتيح للطلاب فرصة التدريب العملي في بيئة واقعية داخل المعامل ومصانع الإنتاج

وأوضح أن نظام الدراسة يعتمد بنسبة 70% على التدريب العملي، مقابل 30% للتعليم النظري، وهو ما يعكس فلسفة التعليم التطبيقي الحديث.

إقرأ أيضًا.. فتح تسجيل الرغبات لطلاب الثانوية الأزهريّة.. اللينك الرسمي

المدارس التكنولوجية لصناعة الدواء.

وأشار رئيس قطاع التعليم الفني إلى أن أعداد المقبولين ستكون محدودة لضمان جودة العملية التعليمية والتدريبية، لافتًا إلى أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في مجال صناعة الدواء، وتسعى من خلال هذه التجربة إلى تعزيز موقعها على الخريطة العالمية.

وأكد أن التجربة الجديدة تأتي في إطار شراكة مباشرة مع الجانب الإيطالي، ثالث أكبر منتج للأدوية عالميًا، وهو ما يمنح الطلاب فرصة فريدة للحصول على شهادتين دوليتين معتمدتين: الأولى بعد ثلاث سنوات دراسة، والثانية بعد خمس سنوات، بالإضافة إلى الشهادة المصرية المعتمدة التي تعادل نظام “البكالوريا الجديدة”

نرشح لك: قرارات وزير التربية والتعليم الجديدة وشرح نظام البكالوريا.. خبير تربوي يعلق

تسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى تأهيل الطلاب ليكونوا جزءًا من سوق العمل بشكل فعال، مما يسهم في تقليل نسبة البطالة وزيادة كفاءة القوى العاملة في مجال صناعة الدواء.

كما أن هذه المدارس تهدف إلى تعزيز الابتكار والتطوير في هذا القطاع الحيوي، مما يضمن تحقيق الاستدامة والنمو في المستقبل القريب.