حقق يوفنتوس فوزًا مثيرًا بنتيجة 4-3 على ضيفه إنتر ميلان، في واحدة من أكثر مباريات الدوري الإيطالي إثارة هذا الموسم، ضمن الجولة الثالثة من البطولة، على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو.
المباراة شهدت تقلبات درامية في النتيجة، حيث افتتح لويد كيلي التسجيل ليوفنتوس في الدقيقة 14، قبل أن يتعادل هاكان تشالهان أوغلو لإنتر في الدقيقة 30. ثم أضاف كينان يلدز الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بتقدم اليوفي.
في الشوط الثاني، عاد تشالهان أوغلو ليسجل هدف التعادل الثاني في الدقيقة 65، ثم منح ماركوس تورام التقدم لإنتر في الدقيقة 76، وسط ذهول جماهير تورينو.
لكن يوفنتوس رفض الاستسلام، ونجح كيفرين تورام في إدراك التعادل في الدقيقة 82، قبل أن يخطف فاسيلي إدزيتش هدف الفوز القاتل في الدقيقة 91، ليمنح فريقه ثلاث نقاط غالية في سباق الصدارة.
بهذا الانتصار، رفع يوفنتوس رصيده إلى 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، ليعتلي صدارة الدوري الإيطالي، بينما تجمد رصيد إنتر ميلان عند 3 نقاط فقط من فوز وحيد، ليستقر مؤقتًا في المركز السابع.
اللقاء كان بمثابة بروفة مثالية قبل انطلاق دوري أبطال أوروبا، حيث يستعد يوفنتوس لمواجهة بوروسيا دورتموند، بينما يلتقي إنتر مع أياكس، وسط ترقب كبير لأداء الفريقين على الساحة القارية.
المباراة شهدت لحظة رمزية نادرة، حيث سجل الشقيقان كيفرين تورام وماركوس تورام هدفين متتاليين لصالح فريقين متنافسين، في مشهد يعكس التنافس العائلي داخل الملعب.
يوفنتوس أظهر شخصية قوية في العودة رغم تأخره 3-2 قبل 10 دقائق من النهاية، ليؤكد أن مشروع أليغري هذا الموسم يسير بثبات نحو استعادة الهيمنة المحلية.
تلك المباراة تبرز أهمية الروح القتالية في كرة القدم، حيث يمكن للفريق أن يعود في أي لحظة ويحقق الفوز بفضل الإصرار والعزيمة.
كما أن الأداء القوي من اللاعبين الشباب يعكس مستقبل واعد للفريق، مما يجعل الجماهير متفائلة بشأن ما هو قادم.