أدلى المستشار مرتضى منصور بتصريحات مثيرة للجدل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كشف فيها عن تفاصيل اختفاء منشور سابق له كان قد تطرق فيه إلى قرار الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بالاعتذار عن خوض الانتخابات المقبلة للنادي.
مرتضى منصور.
مرتضى منصور يوضح ما نشره أمس
مرتضى أوضح أن ما نشره بالأمس لم يكن رأيًا شخصيًا بقدر ما هو شهادة للتاريخ أمام الجماهير وأمام الله، مشددًا على أن هناك أسبابًا أخرى – بخلاف الحالة الصحية للخطيب – وراء قرار الاعتذار، دون أن يكشف عنها بشكل مباشر. وأضاف: “هذه شهادة أحاسب عليها أمام الله في الدنيا والآخرة، ومن كتم الشهادة فهو آثم قلبه”
وأشار رئيس نادي الزمالك السابق إلى أن شهادته لم تتضمن أي إساءة، رغم خلافاته السابقة مع الخطيب وهشام حطب، مؤكدًا أنه بحكم عمله في سلك القضاء لأكثر من عشر سنوات اعتاد إصدار أحكامه بعيدًا عن الأهواء الشخصية.
حذف منشور مرتضى منصور
وفي مفاجأة أخرى، أعلن منصور أنه فوجئ صباح اليوم بحذف المنشور من على صفحته الرسمية، مؤكدًا: “أقسم بالله لا أعرف من الذي حذفه، والكل يعلم أنني لست جبانًا، فمبدئي دائمًا: إذا قلت فلا تخف، وإذا خفت فلا تقل”
وأضاف أن ما كتبه وصل بالفعل إلى الملايين، وأن حذف المنشور لم يضعفه بل زاده قوة وأهمية، لافتًا إلى أن بعض “اللجان المأجورة” حاولت تسفيه ما جاء في شهادته، لكنه متمسك بموقفه ولن يتراجع عنه.
واختتم مرتضى منصور رسالته بالتأكيد على أن ما حدث مجرد بداية، قائلًا: “انتظروني”، في إشارة إلى احتمالية إعلانه عن خطوات أو تصريحات جديدة خلال الفترة المقبلة
يبدو أن الأجواء السياسية داخل الأندية الرياضية تزداد تعقيدًا، مما يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل المنافسات. مرتضى منصور، بمواقفه الصريحة، يظل واحدًا من الشخصيات المثيرة للجدل في الساحة الرياضية، مما يضيف المزيد من الإثارة لهذا المجال.
الانتخابات المقبلة قد تكون نقطة تحول مهمة في تاريخ الأندية، والجماهير تتطلع بشغف لمعرفة ما ستحمله الأيام القادمة من تطورات، مما قد يؤثر بشكل كبير على المشهد الرياضي في البلاد.