عقد مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي أول اجتماع له بعد إعادة تشكيله، برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المجلس، وذلك بمقر البنك الرئيسي، وبحضور الأعضاء الجدد، حيث جرت مناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الدور التنموي للبنك وتوسيع نطاق خدماته.
تكريم اسم الراحل علي المصيلحي
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي، كلمتها، بكلمة رثاء للراحل الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق ورئيس مجلس إدارة البنك السابق، مشيدة بدوره في تطوير البنك وتوسيع خدماته الاجتماعية والاقتصادية.
وفي لفتة وفاء، وافق المجلس بالإجماع على إطلاق اسم المصيلحي على منحة دراسية جديدة يقدمها البنك للطلاب المتفوقين من أسر “تكافل وكرامة”، وأبناء دور الرعاية، والأسر محدودة الدخل، للدراسة في الجامعات الأهلية.
استراتيجية جديدة للتحول الرقمي والتنمية المستدامة
ناقش الاجتماع تقارير المتابعة الداخلية، وأعمال لجنة المراجعة والمخاطر بعد إعادة تشكيلها، بجانب الاستراتيجية الجديدة للبنك التي تركز على تقديم خدمات مالية ميسرة ومبتكرة، مدعومة بالتحول الرقمي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وأكدت مايا مرسي، أن البنك يسعى إلى أن يصبح المؤسسة الاجتماعية الرائدة في مصر، من خلال توظيف التكنولوجيا، وقياس الأثر الاجتماعي بشكل دوري، إلى جانب تعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة.
دعم البنية الرقمية والتوسع الاستثماري
من جانبه، أوضح أسامة السيد، نائب رئيسة مجلس الإدارة، أن وزارة التضامن قدمت دعمًا كبيرًا للبنك لتعزيز بنيته الرقمية، ما يسهم في تسريع عمليات اتخاذ القرار وتوسيع قاعدة البيانات.
وأشار إلى أن البنك يخطط للتوسع في أنشطة استثمارية واجتماعية جديدة، لا سيما في مجالات الحماية الاجتماعية، وتمكين المرأة، والشباب، وذوي الهمم.
كما ناقش المجلس مقترحًا لتلقي الاكتتاب في وثائق صندوق الذهب وصندوق فرص الاستثمار في الأسهم الصادرين عن شركة أزيموت مصر، في خطوة تهدف إلى تنمية موارد البنك وتقديم فرص استثمارية متنوعة لعملائه.
تسعى إدارة البنك إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية، مما يعكس التزام البنك بدعم التنمية المستدامة في المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق برامج جديدة تهدف إلى زيادة الوعي المالي بين الشباب، مما يسهم في بناء جيل واعٍ ماليًا وقادر على اتخاذ قرارات استثمارية صحيحة.