أثار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، جدلًا واسعًا بعد منشور ناري عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، اتهم فيه وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بأنه السبب الحقيقي وراء اعتذار محمود الخطيب عن عدم الترشح لرئاسة النادي الأهلي في الانتخابات المقبلة.
وقال مرتضى إن الوزير “زهّق وكره” الخطيب في نفسه، كما فعل معه شخصيًا في 2020 وبداية 2023، مشيرًا إلى أن أشرف صبحي لا يطيق وجود أي نجم بارز في الوسط الرياضي، ويفضل تعيين شخصيات وصفها بـ”الكومبارسات”، مثل حسين لبيب.
وأضاف أن الوزير سبق أن عمل تحت رئاسته حين كان موظفًا بسيطًا في العلاقات العامة، واستعاد واقعة طلبه منه تعليق زينة البطولة العربية منتصف الليل، مؤكدًا أن الوزير لم ينس تلك التفاصيل الشخصية.
مرتضى اتهم الوزير بمحاولة تطبيق قانون الرياضة الجديد بأثر رجعي، بهدف الإطاحة بالخطيب من رئاسة الأهلي، كما حدث معه سابقًا، مشيرًا إلى أن المادة الخاصة بتحديد دورتين فقط لأعضاء مجالس الإدارات كانت موجهة بشكل مباشر ضد رموز الأندية.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل شخصيًا لمنع تطبيق المادة بأثر رجعي، ما أعاد للخطيب حقه في الترشح لثلاث دورات جديدة، لكنه اختار السلامة وقرر عدم الترشح، كما فعل مرتضى نفسه في انتخابات الزمالك عام 2023.
المنشور تضمن إشارات إلى محامين النادي الأهلي محمد عثمان وأشرف عبد العزيز، باعتبارهما شهودًا على ما وصفه بـ”كواليس الضغط” على الخطيب، كما هاجم لجنة إدارة الزمالك السابقة، واصفًا إياها بـ”لجنة العار”.
مرتضى اختتم منشوره بتأكيد أن المناخ الرياضي الحالي “موبوء بالحقد والكراهية والمؤامرات”، مشيرًا إلى أن ما خفي كان أعظم، وأنه سيواصل كشف الحقائق في منشورات لاحقة.
يبدو أن الأجواء في الوسط الرياضي أصبحت مشحونة بشكل متزايد، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الأندية والقيادات الرياضية في مصر.
من المهم أن يتعامل الجميع مع هذه الأوضاع بحذر، وأن يسعى الجميع للحفاظ على الروح الرياضية والتعاون في سبيل مصلحة الوطن.