يستعد عماد النحاس لقيادة الأهلي في ولايته الثانية، عندما يواجه الفريق نظيره إنبي في الثامنة مساء الأحد المقبل على استاد المقاولون العرب، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز.
وتشهد المباراة الظهور الأول للجهاز الفني المؤقت الجديد الذي يقوده النحاس، ويضم وليد صلاح الدين مديرًا للكرة، وعادل مصطفى مدربًا عامًا، ومحمد نجيب مدربًا مساعدًا، وأمير عبد الحميد مدربًا لحراس المرمى، وعبد الرحمن عيسى مخططًا للأحمال.
نجاح سابق يعزز الثقة
سبق لعماد النحاس أن تولى المهمة بشكل مؤقت عقب رحيل السويسري مارسيل كولر، ونجح حينها في تحقيق 6 انتصارات متتالية بالدوري، ليقود المارد الأحمر للتتويج باللقب بعد منافسة قوية مع بيراميدز.
وخلال هذه الفترة القصيرة، أظهر الأهلي قوة هجومية كبيرة، حيث سجل 21 هدفًا واستقبل 5 فقط في 6 مباريات.
مواجهة إنبي اختبار حقيقي
يدخل الأهلي اللقاء وسط تطلعات جماهيره لاستعادة الانتصارات سريعًا والحفاظ على استقرار الفريق، بينما يسعى إنبي لتأكيد عروضه الجيدة منذ بداية الموسم.
وترى الجماهير أن مواجهة الأحد ستكون محطة فارقة للنحاس وجهازه الجديد، إذ تمثل اختبارًا قويًا لقدرتهم على قيادة الفريق بثبات في المرحلة الانتقالية.
التفاؤل يسيطر على الجماهير
الجماهير الحمراء تضع ثقتها في خبرة عماد النحاس وقدرته على تحفيز اللاعبين وتوظيف إمكاناتهم بأفضل صورة، أملًا في بداية قوية تمهد لانطلاقة جديدة للفريق في مشواره المحلي والقاري.
تعتبر المباراة فرصة لعماد النحاس لإثبات قدراته كمدرب في ظل الظروف الحالية، مما قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل الفريق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تحقيق نتيجة إيجابية سيعزز من الروح المعنوية للاعبين ويزيد من دعم الجماهير للفريق في المنافسات القادمة.