بدأ رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، دراسة الترشح لرئاسة النادي الأهلي في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد إعلان محمود الخطيب اعتذاره رسميًا عن عدم خوض السباق الانتخابي.
وبحسب مصادر صحفية، فإن أبو هشيمة يدرس الأمر بجدية، ومن المتوقع أن يحسم قراره خلال أيام قليلة، وسط ترقب كبير داخل الجمعية العمومية لما ستسفر عنه تحركاته المقبلة.
مصادر قريبة منه أكدت أن قراره لا يرتبط فقط باعتذار الخطيب، بل ينبع من انتمائه العميق للنادي، وحرصه على دعمه في مختلف البطولات، حيث يُعرف عنه دعمه السابق للقلعة الحمراء في أكثر من مناسبة.
العلاقة بين أبو هشيمة والنادي الأهلي تمتد إلى الجانب الشخصي أيضًا، إذ سبق لأحد أبنائه اللعب في صفوف ناشئي النادي، وهو ما يعكس ارتباطًا وثيقًا بالمنظومة الرياضية داخل القلعة الحمراء.
القرار النهائي لم يُعلن بعد، لكن دخول اسم أبو هشيمة إلى المشهد الانتخابي يفتح الباب أمام سيناريو جديد في شكل المنافسة، خاصة مع استمرار حالة الترقب بشأن موقف محمود طاهر وطاهر أبو زيد، واحتمالية ظهور أسماء أخرى خلال الجمعية العمومية المقبلة.
تعتبر هذه الانتخابات فرصة كبيرة لأبو هشيمة لإظهار التزامه تجاه النادي الأهلي، وقد يساهم ذلك في تعزيز مكانته كأحد الشخصيات البارزة في الوسط الرياضي.
كما أن وجوده في المنافسة قد يجذب المزيد من الاستثمارات للنادي، مما يعود بالنفع على جميع أفراده وجماهيره.