رغم إعلان محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عدم ترشحه لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة، إلا أنه يواصل الإشراف المباشر على ملف اختيار المدير الفني الجديد للفريق الأول، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي رحل رسميًا عن النادي الشهر الماضي.
الخطيب قرر الاستمرار في هذا الملف حتى يتم التعاقد مع مدرب أجنبي جديد، على أن يتولى المسؤولية بعد انتهاء فترة قيادة عماد النحاس كمدرب مؤقت خلال المباريات القادمة.
بحسب ما يتردد داخل النادي، هناك عدد من المرشحين على طاولة لجنة التخطيط، وينوي الخطيب الاجتماع بهم لحسم القرار النهائي، وسط ترقب جماهيري كبير بعد بداية متذبذبة للفريق في دوري نايل.
المدارس التدريبية المطروحة تشمل البرتغالية، الألمانية، والأرجنتينية، مع اشتراط أن يكون المدرب صاحب اسم كبير وسيرة ذاتية قوية، لتفادي أخطاء التعاقدات السابقة.
الخطيب شدد على ضرورة أن يحظى المدرب الجديد بإجماع إداري وجماهيري، لضمان الاستقرار الفني، خاصة في ظل التحديات المحلية والقارية التي تنتظر الفريق هذا الموسم.
القرار النهائي متوقع صدوره بعد مواجهة إنبي، وسط تحركات مكثفة داخل لجنة التخطيط، التي تعمل بالتنسيق مع الخطيب لحسم الملف قبل الدخول في فترة التوقف الدولي القادمة.
تسود حالة من التفاؤل بين جماهير النادي الأهلي بقدرة الإدارة على اختيار المدرب المناسب الذي يستطيع إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
تأتي أهمية هذا القرار في وقت حساس، حيث يتطلع الجميع لتحقيق نتائج إيجابية في البطولات القادمة وتعزيز مكانة الفريق على الساحة الرياضية.