بعد إعلان محمود الخطيب رسميًا عدم الترشح لرئاسة النادي الأهلي في الانتخابات المقبلة، بدأت أسماء بارزة تظهر على الساحة، وسط ترقب جماهيري وإداري كبير لما ستسفر عنه الجمعية العمومية المقبلة.
عودة أسم ياسين منصور على الساحة
يأتي في مقدمة المرشحين المحتملين رجل الأعمال ياسين منصور، الرئيس السابق لشركة الكرة بالنادي، والذي تلقى اتصالات من لجنة الحكماء وأعضاء الجمعية العمومية تطالبه بالترشح، نظرًا لخبراته التسويقية والمالية التي يُنظر إليها كعنصر حاسم في المرحلة المقبلة.
محمود طاهر والظهور من جديد
كما عاد اسم محمود طاهر، رئيس الأهلي السابق من 2014 إلى 2017، إلى الواجهة، بعد أن كان قد استبعد فكرة الترشح طالما الخطيب موجود، لكنه بدأ يعيد حساباته بعد إعلان الأخير اعتذاره.
ويحظى طاهر بدعم من بعض رموز النادي والجماهير التي ترى فيه شخصية إدارية قوية.
طاهر أبو زيد المرشح التوافقي
أما طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق وعضو مجلس إدارة الأهلي في التسعينات، فقد عاد اسمه بقوة رغم تصريحاته السابقة بعدم نيته الترشح، حيث يمتلك شعبية كبيرة داخل النادي، وقد يكون مرشحًا توافقيًا حال احتدام المنافسة بين الأسماء الأخرى.
مفاجأت منتظرة
من داخل كواليس الجمعية العمومية، تشير المعلومات إلى أن بعض أعضاء المجلس الحالي يدرسون الترشح، لكن لم يُعلنوا موقفهم بعد، فيما تستعد لجنة الحكماء لعقد جلسة خاصة قبل نهاية سبتمبر لحسم دعمها لأحد المرشحين.
الجمعية العمومية المقررة يوم 19 سبتمبر قد تشهد مفاجآت في إعلان الترشيحات الرسمية، وسط حالة من الترقب داخل القلعة الحمراء بشأن مستقبل القيادة الإدارية للنادي.
من الواضح أن هذه الانتخابات ستشكل نقطة تحول هامة في تاريخ النادي الأهلي، حيث تتجه الأنظار نحو الأسماء التي ستظهر في السباق الرئاسي.
يأمل الكثيرون في أن يتم اختيار شخصية قادرة على قيادة النادي نحو مزيد من النجاحات وتحقيق الأهداف المرجوة.