أعلن المهندس روحي العربي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، انضمام الدكتور محيي حافظ، رئيس شعبة الصناعات الدوائية ونائب رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، كمستشار لمجلس الأمناء، في إطار شراكة استراتيجية مع الجمعية لتعزيز الاستثمار في الصناعات الدوائية وتدريب طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
مستهدفات رؤية مصر 2030
وأكد العربي أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود المؤسسة للتعاون مع الخبرات الوطنية الرائدة والمؤسسات الاقتصادية الكبرى، بما يسهم في دعم الأمن الدوائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
متطلبات سوق العمل المحلي والدولي
وأشار إلى أن التعاون مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان سيتضمن إطلاق برامج تدريبية متخصصة لطلاب التكنولوجيا التطبيقية، بهدف إعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي في مجالات الصناعات الدوائية والتكنولوجية.
من جانبه، أعرب الدكتور محيي حافظ عن سعادته بالانضمام إلى المؤسسة، مؤكدًا أن الشراكة تمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين التعليم والتدريب والصناعة، ويعزز من قدرة مصر التنافسية في قطاع الصناعات الدوائية الذي يُعد ثاني أكبر تجارة استراتيجية على مستوى العالم.
جاء ذلك بحضور نخبة من مستشاري وأعضاء مجلس الأمناء، من بينهم:
المستشار أحمد محروس، مستشار مساعد رئيس مجلس الوزراء.
المستشار سعد الزنكي، مستشار تنمية موارد المؤسسة.
المهندس هشام الإمام، الأمين العام.
الدكتورة أماني فؤاد، عضو مجلس الأمناء.
الدكتور هيثم زكريا، الرئيس التنفيذي.
الدكتور محمد عثمان، رئيس قطاع التخطيط وعضو الهيئة التنفيذية.
المهندس محمود سلطان، رئيس قطاع توكيد الجودة وعضو الهيئة التنفيذية.
المهندس أحمد عبد الغني، مستشار قطاع البيئة.
المهندس محمد عادل، عضو قطاع التنمية المستدامة.
المهندس مدحت الدسوقي، نائب رئيس قطاع المشروعات.
المستشار عبد المحسن محمود، رئيس قطاع التسويق.
بالإضافة إلى متابعة إعلامية من:
رانيا لاشين، الرئيس التنفيذي للهيئة العليا للإعلام.
نورا حمدي، مدير إدارة الإعلام الرقمي والقنوات الفضائية.
وتستهدف مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية من خلال هذه الشراكة، تعزيز التكامل بين الصناعة والتعليم، وبناء كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الصناعات الدوائية، بما يدعم أهداف الجمهورية الجديدة في تحقيق تنمية مستدامة قائمة على الاستثمار في الإنسان قبل البنيان.
كما تهدف المؤسسة إلى تحسين جودة التعليم الفني وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع أحدث التطورات في عالم الصناعة.
من المتوقع أن تسهم هذه المبادرات في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، مما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة على المستوى العالمي.