كتب السيد الأعرج.
دخلت إدارة نادي ليفربول مع تشيلسي في دائرة منافسة قوية من أجل ضم أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم البرازيلية، وهو النجم روبينيو جونيور، نجل جناح مانشستر سيتي وريال مدريد السابق روبينيو.
ويعد اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً قد بدأ في جذب الأنظار محلياً وعالمياً بفضل موهبته وقدرته على صناعة الفارق داخل أرض الملعب.
فيما أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن إدارة نادي ليفربول تراقب حالياً النجم البرازيلي روبينيو جونيور عن كثب، حيث أن كشاف المواهب داسلر ماركيز حاضر بانتظام في جميع مباريات نادي سانتوس لمتابعة تطور اللاعب الشاب، الذي بدأ يشق طريقه تدريجياً نحو الفريق الأول.
ومن المنتظر أن فريق سانتوس يعتبر من أهم مدارس المواهب في العالم، إذ أنجبت أكاديميته لاعبين كبار مثل بيليه ونيمار ورودريجو، ويبدو أن روبينيو جونيور على طريق ترك بصمته الخاصة.
وعلى الرغم من أن النجم البرازيلي روبينيو جونيور يشارك غالباً كبديل، إلا أن مستواه اللافت جذب انتباه كبار الأندية الأوروبية، والتي ترى فيه مستقبلاً واعداً.
تشيلسي يدخل منافسه مع ليفربول
كما تشير بعض التقارير إلى أن إدارة نادي تشيلسي أيضاً يسعى للحصول على توقيع اللاعب في أقرب وقت، حيث يقوم فريق كشافي المواهب بقيادة أليسون مارينز بمتابعته اللاعب عن كثب في أمريكا الجنوبية.
والجدير بالذكر بأن اللاعب روبينيو جونيور حالياً يرتدي القميص رقم 7 في سانتوس، الرقم الذي ارتداه والده في أيام مجده، كما أيضاً يتميز اللاعب بوجود شرط جزائي في عقده يصل نحو 43 مليون جنيه إسترليني، مما يجعله أحد أبرز المواهب البرازيلية الشابة الحالية.
ويذكر بأن النجم البرازيلي لا يقل أهمية أو تأثير عن زميله السابق نيمار جونيور في مسيرته، فيعتبر عودته إلى سانتوس العام الماضي منحته فرصة من أجل اللعب جنباً إلى جنب مع اللاعب الشاب، وهو ما ساهم في تطوير قدراته بشكل ملحوظ.
من المنتظر أن يحسم النجم البرازيلي روبينيو جونيور مستقبله خلال الأشهر القادمة، وذلك في ظل رغبة الأندية الأوروبية في الحصول على خدماته قبل أن يثبت نفسه تماماً مع الفريق الأول، ليصبح أحد النجوم الصاعدين الذين سيكتبون أسماءهم بحروف كبيرة على خارطة كرة القدم العالمية.
يعتبر روبينيو جونيور مثالاً على الجيل الجديد من اللاعبين الذين يجمعون بين الموهبة والاحترافية، مما يجعلهم محط أنظار الأندية الكبرى في العالم.
إذا استمر في تطوير مهاراته، فمن المؤكد أنه سيصبح أحد الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، مما يعكس تطور كرة القدم البرازيلية في السنوات القادمة.