يواجه الحارس حمزة علاء، لاعب الأهلي السابق، أزمة كبيرة في تجربته الاحترافية مع نادي بورتيمونينسي البرتغالي أحد أندية دوري الدرجة الثانية، بعد فشل قيده في قائمة الفريق حتى الآن.
ورغم مشاركته في المباريات الودية استعداداً للموسم الجديد، إلا أن استمرار أزمة قيده يهدد مستقبله مع الفريق ويفتح الباب أمام عودته للدوري المصري قريباً.
أزمة تصريح العمل تعطل قيده
كشف مصدر مطلع مقرب من اللاعب أن نادي بورتيمونينسي لم يتمكن من استخراج تصريح العمل الخاص بالحارس، وهو ما أوقف عملية تسجيله في اتحاد الكرة البرتغالي.
وفي حال استمرار الأزمة، سيضطر النادي للتخلي عن خدماته، مما يعجّل بعودته إلى الملاعب المصرية أو الانتقال إلى نادٍ آخر خارج البرتغال.
عودة إلى الأهلي.. صعبة
ورغم الحديث عن احتمالية عودة حمزة علاء إلى الأهلي، إلا أن هذا الخيار يبدو صعباً في الوقت الحالي، في ظل امتلاك الفريق الأحمر لثلاثة حراس على مستوى عالٍ وهم:
محمد الشناوي.
مصطفى شوبير.
محمد “سيحا” (المنضم حديثاً من المقاولون العرب).
المصري البورسعيدي يفتح الباب أمامه
على الجانب الآخر، أبدى نادي المصري البورسعيدي اهتمامه بضم الحارس الشاب، خاصة بعد رحيل محمود جاد إلى بيراميدز قبل بداية الموسم.
ويرغب المصري في تدعيم مركز حراسة المرمى تحسباً لغياب أحد الحارسين الأساسيين، عصام ثروت أو محمود حمدي، حيث يرى مسؤولو النادي أن حمزة علاء يمتلك الإمكانيات الفنية التي تؤهله لأن يكون إضافة قوية للفريق.
مستقبل مفتوح أمام الحارس الشاب
حتى الآن، لم يُحسم موقف حمزة علاء من الاستمرار في البرتغال أو العودة إلى مصر، لكن المؤشرات الحالية تؤكد أن الحارس قد يغير وجهته خلال الفترة المقبلة إذا استمرت أزمة تصريح العمل، ليبدأ رحلة جديدة مع أحد الأندية الباحثة عن تدعيم مركز حراسة المرمى.
في الوقت ذاته، يتابع الحارس الشاب تطورات الموقف عن كثب، حيث يسعى لإيجاد الحلول المناسبة لمستقبله الاحترافي.
تظل الخيارات مفتوحة أمامه، مما يمنحه فرصة استكشاف مسارات جديدة قد تتناسب مع طموحاته في عالم كرة القدم.