طارق مصطفى: رسالتي الحفاظ على صناعة المؤثرات الخاصة من الانقراض وفيلم «سفاح التجمع» تحدٍ كبير جداً
قال الفنان طارق مصطفى، خبير المؤثرات الخاصة في السينما المصرية، إنه يسعى للحفاظ على صناعة المؤثرات الخاصة وتطويرها من خلال تدريب الأجيال الجديدة على علومها، معتبرًا أن هذه الصناعة من الأعمدة الرئيسية لأي عمل فني سواء كان سينمائيًا أو دراميًا.
وأضاف مصطفى أنه ناقش فكرة إنشاء قسم خاص لعلوم المؤثرات الخاصة في أكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون المسرحية، بهدف بناء أجيال قادرة على حمل هذه الصناعة في المستقبل والحفاظ على استمرارية السينما المصرية.
وأشار الفنان إلى أنه بدأ العمل على إطلاق أكاديمية إلكترونية لتعليم المؤثرات الخاصة، ليتمكن الطلاب من تعلم الصناعة عن قرب، مؤكّدًا أن الهدف الرئيسي هو حماية هذه الصناعة من الانقراض وضمان تخرج جيل جديد على قدر التحديات والفرص التي تواجه السينما المصرية.
وعلى صعيد آخر، يواصل طارق مصطفى العمل على فيلمه الجديد «سفاح التجمع»، الذي يقوم ببطولته أحمد الفيشاوي، واصفًا العمل بأنه يمثل تحديًا كبيرًا على الصعيد الفني والنفسي في تصميم الشخصيات بسبب أحداثه الواقعية وتعدد خيوطه الدرامية.
يُذكر أن فيلم «سفاح التجمع» يشارك في بطولته أيضًا سنتيا خليفة، انتصار، ومريم الجندي، من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب.
يعتبر طارق مصطفى من أبرز الأسماء في مجاله، حيث يملك خبرة طويلة في صناعة المؤثرات الخاصة، وقد عمل على العديد من المشاريع الناجحة التي ساهمت في تطوير هذا الفن في مصر.
يسعى طارق إلى توسيع نطاق التعاون مع صناع السينما في الوطن العربي، حيث يؤمن بأن تبادل الخبرات والمعرفة يمكن أن يسهم في رفع مستوى الإنتاج الفني في المنطقة.