رحلة مفيدة شيحة بين الإعلام والأمومة احتفال مميز في عيد ميلادها الـ 54

احتفلت مفيدة شيحة الإعلامية المصرية المعروفة، بعيد ميلادها الـ54 بطريقة مختلفة هذا العام، حيث وجهت لنفسها رسالة دعم مؤثرة عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، عبرت فيه عن فخرها بمشوارها المهني والاجتماعي، وأمومتها، وتغلبها على صعوبات الحياة.

الفيديو حمل لحظة صادقة ومؤثرة، خاصة مع دموعها التي رافقت كلماتها، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من جمهورها ومتابعيها.

مفيدة شيحة ورسالة دعم لنفسها في عيد ميلادها

في الفيديو الذي نشرته، قالت مفيدة شيحة إنها أتمت عامها الرابع والخمسين، وطلب منها أن توجه كلمة لنفسها في هذه المناسبة، مشيرة إلى أن البعض قد يظن أن الأمر تمثيل أو غرور، لكنها في الحقيقة تشعر بفخر كبير بما وصلت إليه.

وأضافت أنها تتذكر جيدًا نفسها حين كانت في الخامسة والعشرين من عمرها بعد ولادة ابنتها منة، وكيف كانت مليئة بالأحلام والطموحات دون أن تعرف الطريق الواضح لتحقيقها.

وأكدت أنها سعيدة بما أنجزته طوال حياتها، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، مشددة على أنها استطاعت أن تحقق لنفسها ولأسرتها كل ما كانت تتمناه.

وقالت أيضًا: «أنا فخورة بيكي جدًا يا مفيدة.. عملتِ مشوار مهني ناجح، وبيت آمن، وراعيتِ والدتك حتى رحلت من الدنيا، وربيتِ ابنتك وعلمتها حتى حصلت على الماجستير وزوّجتها بالطريقة التي حلمت بها.. كل ذلك من غير ما تفقدي كرامتك أو تتنازلي عن نفسك»

مفيدة شيحة.

دموع مفيدة شيحة وحديثها عن الأمومة

لم تتمالك مفيدة شيحة دموعها خلال الفيديو، خاصة حين تحدثت عن رحيل والدتها التي رعتها حتى آخر لحظة، معتبرة أن ذلك من أعظم إنجازاتها.

كما عبرت عن سعادتها الكبيرة برحلة تربية ابنتها “منة الله عماد”، مؤكدة أنها قدمت لها كل ما تتمنى أي أم أن تقدمه لابنتها، من تعليم جيد حتى الزواج.

وأضافت أن زواج ابنتها كان من أهم المحطات في حياتها، وأنها شعرت أنها أنجزت حلمها الأكبر عندما رأت ابنتها سعيدة يوم زفافها، الذي أقيم في يونيو الماضي وسط حضور عدد من الأهل والأصدقاء والفنانين، وقد شاركت شيحة متابعيها صورًا ومقاطع فيديو من الحفل، الذي اتسم بالفرح والرقص والأجواء العائلية الدافئة.

مفيدة شيحة.

مفيدة شيحة.. ست بـ100 رجل

من أبرز الجمل التي أثارت إعجاب جمهورها في الفيديو قولها إنها كانت “ست بـ100 راجل”، إذ أشارت إلى أنها أدت أدوارًا كثيرة في الحياة ونجحت فيها، من رعاية أسرتها، إلى إدارة عملها الإعلامي، وحتى تأسيس مشروعها الخاص “ستات ماركت” الذي وصفته بأنه تجربة ناجحة جدًا.

وأكدت أنها لم تطلب شيئًا من أحد، ولم تتنازل عن كرامتها في أي موقف مرّت به، معتبرة أن هذا أكثر ما يجعلها فخورة بنفسها، كما ختمت رسالتها لنفسها بالتمني أن يمنحها الله الصحة والستر، وأن ترى أحفادها في المستقبل ليزيدوا حياتها بهجة ودفئًا.

مفيدة شيحة.

مشوار مفيدة شيحة الإعلامي

عرفت مفيدة شيحة كواحدة من أبرز الإعلاميات المصريات، حيث قدمت العديد من البرامج التليفزيونية والإذاعية الناجحة، بدأ ظهورها في برامج المنوعات، وكان من أبرزها:

برنامج «سكوت حنغني» على قناة النيل للأخبار.

برنامج «دقيقة مفيدة» على قناة النيل الدولية.

البرنامج الشهير «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، والذي كان له صدى واسع لسنوات.

برنامج «الشيف ومفيدة» على قناة CBC، والذي جمع بين الطبخ والحوارات الخفيفة.

كما خاضت تجربة التمثيل في مسلسلين فقط؛ الأول بعنوان «آن الأوان» عام 2006، والثاني «قواعد الطلاق الـ45» عام 2021، وقدمت فيه شخصية المذيعة نفسها.

مسيرة إنسانية تستحق التقدير

بعيدًا عن الشاشة، ارتبط اسم مفيدة شيحة بمواقف إنسانية كثيرة، أبرزها رعايتها لوالدتها حتى وفاتها، وهو ما أكدته أكثر من مرة بفخر في لقاءاتها وتصريحاتها، كما عُرفت بأنها قريبة من جمهورها، تشاركهم لحظاتها العائلية وأفراحها، خاصة ما يتعلق بابنتها “منة”، التي تعتبرها أهم إنجاز في حياتها.

وتؤكد شيحة دائمًا أن سر قوتها هو قدرتها على الموازنة بين حياتها العملية والعائلية، وأن الأمومة بالنسبة لها كانت دائمًا حافزًا لمواصلة النجاح.

في النهاية، تظل مفيدة شيحة مثالًا يحتذى به للكثير من النساء، حيث تجسد القوة والإصرار في مواجهة التحديات.

تستمر رحلتها في إلهام الآخرين، وتقديم الدعم لكل من يحتاج إليه، مما يجعلها شخصية محبوبة ومؤثرة في المجتمع.

نرشح لك: مفيدة شيحة تروي كواليس رحلتها إلى الحج: “الدعوة استُجيبت بعد وفاة أمي”