أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عن تقدمه بـ40 بلاغًا إلى المستشار محمد شوقي النائب العام ضد مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة الكابتن حسين لبيب.
وقال منصور في تدوينة عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” إنه لا يزال يعتبر نفسه “آخر رئيس شرعي منتخب” للنادي، مؤكدًا أن هذه البلاغات جاءت ردًا على ما وصفه بـ”الأكاذيب والاتهامات الباطلة” الصادرة من إدارة الزمالك.
مرتضى يتوعد بفيديوهات تكشف “الفضائح”
وأوضح منصور أن مقاطع فيديو مصورة سيتم إذاعتها على 5 أجزاء خلال الفترة المقبلة، متوعدًا بالكشف عما سماه “فضائح” خاصة برئيس النادي حسين لبيب وعدد من أعضاء المجلس الحالي، مشيرًا إلى أن “مصر والعالم كله سيشاهد هذه الحقائق”.
وأضاف أن إدارة الزمالك الحالية، على حد وصفه، “أصيبت بلوثة عقلية” بعد أن صدقت ما وصفه بـ”الأكاذيب الملفقة”.
خلفية الأزمة بين الطرفين
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من بيان رسمي أصدره نادي الزمالك أعلن فيه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور، وتقديم بلاغات للنائب العام بهدف حماية مصالح النادي والحفاظ على المال العام.
وكان منصور قد رد حينها بمنشور مثير للجدل استخدم فيه عبارات حادة وساخرة، مهددًا بعقد اجتماع مع أعضاء النادي لكشف المستندات بالصوت والصورة، قبل أن يصعد الأزمة اليوم بسلسلة من البلاغات الجديدة.
الزمالك متمسك بالمضي في مشروعاته
من جانبه، شدد مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب في بيانه الأخير على أن محاولات الهدم والتعطيل لن توقف مسيرة النادي، مؤكداً استمرار العمل على مشروع تشييد الفرع الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، باعتباره خطوة استراتيجية لمستقبل القلعة البيضاء.
وفي ظل هذه الأوضاع المتوترة، يبقى مستقبل النادي مرهونًا بتطورات الأزمات الحالية، حيث يتطلع الجمهور إلى حل يضمن استقرار الفريق وإدارته.
تتزايد التحديات أمام إدارة الزمالك، مما يستدعي التركيز على الأداء الرياضي وتعزيز الروح الجماعية داخل النادي لتحقيق الأهداف المنشودة.