أمنية الحسيني بعد فضية الجائزة الكبرى لجودو المكفوفين: «كنت أتمنى الحصول على الذهبية»

أعربت البطلة المصرية أمنية الحسيني، لاعبة منتخب الجودو للمكفوفين، عن سعادتها الكبيرة بالحصول على الميدالية الفضية في بطولة الجائزة الكبرى لجودو المكفوفين، مشيرة إلى أن ما حققته يُمثل خطوة مهمة في بداية مسيرتها، رغم أن طموحها كان منصبًا على حصد الميدالية الذهبية.

أمنية الحسيني.

وخلال مداخلة تلفزيونية على شاشة إكسترا نيوز، أوضحت الحسيني أن إقامة البطولة في مصر جعلت المنافسة أكثر صعوبة ومسؤولية، لكنها اعتبرت هذه المشاركة نقطة تحول مهمة نحو تحقيق إنجازات أكبر، مؤكدة أنها تستعد بكل قوة للمشاركة في الأولمبياد القادمة، والتي تراها المحطة الأبرز في حياتها الرياضية.

العائلة الداعم الأكبر

وتحدثت البطلة المصرية عن الدعم الكبير الذي تلقته من أسرتها خلال المنافسات، مؤكدة أن وجود والدتها وأشقائها في المدرجات كان مصدر طاقة إيجابية لها، وأضافت: «فرحة والدتي لا يمكن وصفها عندما علمت أنني حصلت على الفضية، ولم تصدق الخبر في البداية، لكن دعمها وتشجيعها كانا السر وراء ما وصلت إليه»

التوازن بين الدراسة والرياضة

ورغم انشغالها في التدريبات والمشاركات الرياضية، تحرص أمنية الحسيني على مواصلة مشوارها الأكاديمي، حيث التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مؤكدة أنها تحب دراستها بقدر حبها للجودو، وتعمل على تنظيم وقتها جيدًا بحيث تمنح التدريب حقه دون أن يؤثر على المذاكرة والتحصيل العلمي.

طموحات لا تتوقف

واختتمت الحسيني تصريحاتها بالتأكيد على أن حصولها على فضية الجائزة الكبرى مجرد بداية، مشيرة إلى أن حلمها الأكبر هو التتويج بالذهب ورفع علم مصر في المحافل الدولية، مؤكدة: «أعمل على تطوير نفسي باستمرار، وسأظل أقاتل حتى أصل إلى الميدالية الذهبية»

تعتبر أمنية مثالًا ملهمًا للكثيرين، حيث تثبت أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يحققوا المستحيل. تأمل أن تكون قصتها دافعًا للآخرين لتحقيق أحلامهم.

بفضل جهودها وتفانيها، تتطلع أمنية إلى أن تكون جزءًا من تاريخ الجودو في مصر وتساهم في رفع مستوى اللعبة محليًا ودوليًا.