كواليس أزمة الجزيري مع يانيك فيريرا.. أمير هشام يكشف الأسرار

كشف الإعلامي أمير هشام، عن كواليس أزمة يانيك فيريرا المدير الفني لنادي الزمالك مع سيف الدين الجزيري مهاجم الفريق، والتي شهدت رواجًا خلال الساعات الماضية عقب مباراة الأبيض وفاركو بالدوري.

كواليس أزمة سيف الجزيري مع فيريرا

وقال أمير هشام عبر برنامجه المذاع على شاشة النهار: “يانيك فيريرا المدير الفني لفريق الزمالك يستحق اللوم على تصريحاته في المؤتمر الصحفي بشأن أزمة المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري، وتصريحات المدرب البرتغالي جاءت غير موفقة على الإطلاق”

وأضاف هشام: “الأزمة بدأت منذ يوم الأحد الماضي، بعدما طلب فيريرا من المهاجم اللعب في مركز الجناح، لكن الجزيري طلب اللعب في مركز المهاجم الصريح، ليرد عليه المدرب بأنه يمكنه الخروج من المران ومغادرة الملعب”

غضب الجزيري من فيريرا بداية الأزمة بينهما

وتابع: “في النهاية وافق الجزيري على اللعب في مركز الجناح، وارتدى تشيرت ملونا للمشاركة في التقسيمة، ولكن المدرب شعر بأن اللاعب لا يريد التواجد في مركز الجناح، وبعدها قال فيريرا للمترجم بأنه لو لديه امتعاض من المشاركة في مركز الجناح فيمكنه المغادرة”

وأشار أمير إلى أن “المترجم توجه إلى اللاعب وأبلغه برسالة المدرب، وهو ما أغضب الجزيري وخلع التشيرت وقام برميه في اتجاه يانيك فيريرا، وغادر المران وهو في حالة غضب وقام بركل طاولة كان عليها “لاب توب” يخص الجهاز الفني، ثم غادر الملعب تماما”.

وأوضح أن “الأزمة كانت في حضور عبدالناصر محمد مدير الكرة، ويانيك فيريرا أبلغه بعدم الحاجة له، وسيف الجزيري انتظم في التدريبات في اليوم التالي، وتم إبلاغه بالإيقاف، وهنا اعترض اللاعب لأنه ملتزم ومحترف، وطلب بشكل رسمي الحصول على مستند بالإيقاف، وإبلاغه عبر الإيميل الشخصي له بذلك”.

وأختتم أمير هشام تصريحاته قائلا: “سيف الدين الجزيري يريد امتلاك ورق رسمي بإيقافه، لاستغلاله في تقديم شكوى ضد نادي الزمالك، وهناك رغبة لدى اللاعب بالفعل في تقديم الشكوى إلى الفيفا، وإثبات حالة بأنه ممنوع من المشاركة في التدريبات”

في ضوء هذه الأحداث، يتضح أن العلاقة بين فيريرا والجزيري قد تأثرت بشكل كبير، مما قد يؤثر على أداء الفريق في المباريات القادمة.

يبدو أن الحلول الودية والتواصل الفعال قد تكون ضرورية لتجاوز هذه الأزمة واستعادة الانسجام داخل الفريق.