يستعد المنتخب الوطني المصري لمواجهة قوية أمام منتخب إثيوبيا يوم الجمعة الموافق 5 سبتمبر المقبل، في إطار الجولة السابعة من تصفيات المونديال، حيث تنطلق صافرة اللقاء في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة على أرضية استاد القاهرة الدولي.
وتعد المباراة واحدة من المحطات المهمة في مشوار الفراعنة نحو التأهل للمونديال، ما يجعلها تحظى بترقب جماهيري وإعلامي واسع.
الاتحاد المصري لكرة القدم.
موافقة رسمية على حضور جماهيري ضخم
حصل الاتحاد المصري لكرة القدم على موافقة رسمية من الجهات المعنية بحضور 50 ألف مشجع داخل استاد القاهرة، في خطوة تهدف إلى توفير الدعم الكامل للاعبي المنتخب خلال هذه المواجهة.
وتقرر فتح جميع مدرجات الاستاد لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير، بما يعيد الأجواء الحماسية المعهودة لمباريات المنتخب الوطني في البطولات الكبرى.
طرح التذاكر عبر منظومة “تذكرتي”
ومن المقرر أن يتم طرح تذاكر المباراة عبر منظومة تذكرتي الإلكترونية خلال الأيام المقبلة، على أن تكون الأسعار مناسبة وتراعي جميع الفئات من أجل إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المشجعين لحجز مقاعدهم وتشجيع المنتخب، وقد أثبتت المنظومة نجاحها في تنظيم عملية دخول الجماهير بشكل منظم وسهل خلال المباريات السابقة، وهو ما يضمن تجربة آمنة ومريحة للمشجعين.
الجماهير.. السند الأول للمنتخب
ويرى الاتحاد المصري لكرة القدم أن الجماهير المصرية تمثل دائماً الداعم الرئيسي والسند الأول للفريق الوطني، وأن وجودهم بكثافة داخل المدرجات سيكون له أثر كبير على رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق الفوز. فالحضور الجماهيري لم يقتصر يوماً على مجرد التشجيع، بل كان بمثابة طاقة إيجابية تدفع الفراعنة نحو الانتصارات الكبرى، وهو ما يسعى المنتخب للاستفادة منه في هذه المواجهة المصيرية.
آمال عريضة نحو المونديال
ويدخل المنتخب المصري المباراة أمام إثيوبيا بهدف تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة، في ظل المنافسة القوية بين المنتخبات الإفريقية على بطاقات التأهل.
ويأمل الجهاز الفني بقيادة مدرب المنتخب أن يترجم الدعم الجماهيري الكبير إلى أداء قوي داخل الملعب يضع الفريق خطوة أقرب إلى حلم الوصول إلى كأس العالم 2026.
تتجه أنظار الجماهير نحو اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية تعكس تطلعاتهم وآمالهم في المنافسات القادمة.
كما أن هذه المباراة تمثل فرصة للاعبين لإظهار مهاراتهم وقدراتهم أمام جمهورهم الذي ينتظر منهم الأفضل دائماً.