في إطار الجولة الثانية من منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز البريمرليج، يستضيف فريق مانشستر سيتي نظيره توتنهام هوتسبير بعد قليل، على ملعب الاتحاد في مباراة تحمل طابع القوة والإثارة، نظراً لطموحات الفريقين في المنافسة على المراكز الأولى مبكراً.
مانشستر سيتي.
إقرأ أيضا: مانشستر سيتي يواجه توتنهام في قمة نارية بالبريمرليج ..التشكيل المتوقع
التشكيل الرسمي لمانشستر سيتي
أعلن المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا عن التشكيل الأساسي لفريقه، والذي جاء بطريقة هجومية صريحة على الورق (4-2-3-1). وجاء التشكيل على النحو التالي:
حراسة المرمى: جيمس ترافورد
خط الدفاع: ريكو لويس – جون ستونز – روبن دياز – رايان آيت نوري
خط الوسط: نيكو غونزاليس – تيجاني رايندرس
خط الوسط الهجومي: أوسكار بوب – رايان شرقي – عمر مرموش
الهجوم: إرلينغ هالاند
ويجلس على مقاعد البدلاء كل من: إيدرسون، آكي، دوكو، رودري، برناردو سيلفا، ماتيوس نونيس، أوريلي، خوسانوف، وفيل فودين
ملامح التشكيل والتكتيك المتوقع
يعتمد جوارديولا في هذه المواجهة على تثبيت صلابة دفاعية عبر ستونز ودياز، مع منح بلد نيوز للظهيرين لويس وآيت نوري للتقدم ودعم الهجوم. في الوسط، يشكل الثنائي غونزاليس ورايندرس خط التوازن بين افتكاك الكرة وبناء الهجمات.
الرهان الأكبر سيكون على الثلاثي الهجومي: أوسكار بوب بمهاراته الفردية، شيركي بسرعته في العمق وعلى الأطراف، ومرموش الذي ينال فرصة نادرة للظهور أساسياً من بداية اللقاء. أما النجم النرويجي إرلينغ هالاند، فيبقى الورقة الأخطر أمام مرمى المنافس، حيث يسعى لمواصلة هز الشباك منذ انطلاق الموسم
أهمية المباراة
يسعى مانشستر سيتي إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي في الدوري، لتعزيز انطلاقته نحو الصدارة والدفاع عن لقبه المحلي. في المقابل، يدخل توتنهام المواجهة بأمل الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب الاتحاد، وهو ما يجعل اللقاء مفتوحاً على جميع الاحتمالات.
المباراة تعد اختباراً مبكراً لقوة تشكيلة جوارديولا الجديدة، خاصة مع الدفع بوجوه شابة مثل بوب وشرقي ومرموش في التشكيل الأساسي، ما يعكس رغبة المدرب في تنويع أسلحته الهجومية ومفاجأة الخصوم.
تتجه الأنظار نحو أداء اللاعبين الشبان في المباراة، حيث يمثلون مستقبل الفريق. دعم الجمهور سيكون حاسماً في تقديم أداء مميز، مما يزيد من حماس اللاعبين وإصرارهم على تحقيق النتيجة المرجوة.
كما أن مواجهة توتنهام تعتبر فرصة لقياس قدرة الفريق على المنافسة مع الأندية الكبرى، مما قد يؤثر على ثقة اللاعبين في المباريات القادمة.