شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الخميس، في حفل زفاف نجل الشهيد خالد عبد العال، المعروف إعلاميًا بـ “شهيد الشهامة”، وذلك بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، في لفتة إنسانية تحمل أسمى معاني التقدير والتكريم لتضحيات الشهداء وأسرهم، وذلك في مشهد يعكس وفاء الدولة ورموزها لأبناء الوطن الأبرار.
وزير البترول والثروة المعدنية يشهد حفل نجل الشهيد خالد عبدالعال
وشهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية اليوم الخميس حضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، حفل زفاف نجل الشهيد خالد عبد العال الذي عرف إعلاميا بـ “شهيد الشهامة”، وذلك في لفتة إنسانية تجسد تقدير الدولة ورموزها لتضحيات أبنائها الأبطال.
وأكد وزير البترول، خلال مشاركته، أن الحضور يأتي تعبيرا عن الاعتزاز بقيمة الشهيد الذي قدّم نموذجا خالصا في البطولة والفداء من أجل الوطن، مشددا على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بحياتهم حفاظا على أرواح المواطنين كما أشار إلى أن مشاركة أسرته فرحتهم في هذه المناسبة السعيدة هي أقل ما يمكن تقديمه تكريمًا لذكراه العطرة.
تكريم رسمي من المحافظ بإطلاق اسم الشهيد علي مدرسة
وفي سياق متصل، كان اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، قد أصدر قرارًا بإطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد، على المدرسة الإعدادية بالقرية، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره البطولي.
وأوضح المحافظ أن الشهيد ضحى بنفسه لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، مؤكدًا أن ما قدمه يمثل قمة التضحية والفداء، وأن منزلة الشهادة منزلة رفيعة يمنحها الله لمن يشاء من عباده، حيث ينال الشهداء مكانة سامية مع الأنبياء والصديقين في الجنة.
وزير البترول يشارك في حفل زفاف نجل “شهيد الشهامة” بالدقهلية.
الرئيس السيسي يولي اهتماما خاصا بأسر الشهداء
وشدد المحافظ على أن هذا التكريم يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بأسر الشهداء، باعتبارهم قدوة ورموزًا للتضحية والإخلاص للوطن، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تنسى أبناءها الأبرار الذين ضحوا من أجل بقاء مصر آمنة مستقرة.
وبمشاركة وزير البترول في هذه المناسبة، تجدد الدولة رسالتها الواضحة بأن دماء الشهداء ستظل وسامًا على صدور المصريين، وأن بطولاتهم ستظل خالدة في ذاكرة الوطن.
تظل هذه اللحظات تجسد القيم الإنسانية التي تتبناها الدولة، حيث تبرز أهمية التضامن والمشاركة في الأوقات السعيدة والحزينة. إن تكريم الشهداء وأسرهم هو واجب وطني يساهم في تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن.
يجب أن تبقى ذكريات الشهداء حية في قلوبنا، وعلينا أن نواصل دعم أسرهم وتقديم كل ما يمكن لتخفيف معاناتهم، فهذه هي الطريقة التي نرد بها الجميل لمن ضحوا بأرواحهم من أجلنا.