بعد فترة من الانتظار والترقب في سوق الانتقالات، يستعد نادي إنتر ميلان لتدعيم صفوفه بصفقتين كبيرتين خلال الأيام المقبلة، حيث خصصت إدارة النيراتزوري ميزانية تبلغ 80 مليون يورو للتعاقد مع مدافع شاب ولاعب وسط متكامل من خارج الدوري الإيطالي.
كريستيان تشيفو مدرب إنتر.
إنتر ميلان يجهز لصفقتين جديدتين لتعزيز الدفاع والوسط
وكان إنتر قد أنهى في وقت سابق بعض الصفقات البارزة، أبرزها ضم المهاجم الفرنسي أنجي-يوان بوني من بارما مقابل 23 مليون يورو، بالإضافة إلى الكرواتي بيتر سوتشيتش والبرازيلي لويس هنريكي.
ورغم ذلك، ظل النادي بعيدًا عن التعاقدات الجديدة على مدار الأسابيع الستة الماضية، الأمر الذي أثار تساؤلات جماهيره المتعطشة لمزيد من التدعيمات.
الإدارة بقيادة بيبي ماروتا والمدرب كريستيان كيفو تضع نصب أعينها تعزيز خط الوسط بلاعب يتمتع بالسرعة والحيوية، على غرار الفرنسي مانو كونيه الذي فشلت مفاوضات ضمه لصالح روما.
وتشير التقارير إلى أن البديل الأقرب هو الشاب دجاي سيسيه لاعب رين الفرنسي، رغم صعوبة المفاوضات مع ناديه.
أما في خط الدفاع، فالأولوية تكمن في إيجاد بديل للمخضرمين أشرف أكيربي وستيفان دي فري، حيث يتطلع إنتر لجلب مدافع شاب قادر على قيادة الخط الخلفي في المستقبل القريب.
وعلى صعيد المبيعات، تمكن النادي من تحقيق مكاسب مالية جيدة بعد بيع تايجون بوكانان إلى فياريال مقابل 8.5 مليون يورو، وانتقال ستانكوفيتش إلى كلوب بروج مقابل 10 ملايين مع خيار إعادة الشراء، إضافة إلى بيع الموهوب زاليفسكي إلى أتلتيكو مدريد مقابل 17 مليون يورو بعد ضمه من كالياري بـ6.5 مليون فقط.
وبحسب الحسابات المالية، فإن إنتر يمتلك الآن نحو 80 مليون يورو متاحة للإنفاق من أصل ميزانية إجمالية بلغت 100 مليون يورو أقرّتها مجموعة “أوكتري” المالكة للنادي.
جماهير النيراتزوري لن تضطر للانتظار طويلًا، إذ تؤكد التقارير أن الإعلان عن الصفقتين الجديدتين بات مسألة وقت فقط، ليكون ختام سوق الانتقالات بالنسبة لإنتر مميزًا ومليئًا بالطموحات.
تتزايد الآمال في أن تتمكن الإدارة من إبرام صفقات تعزز من قوة الفريق في المنافسات المقبلة. من المتوقع أن تسهم هذه التعاقدات في رفع مستوى الأداء وتحقيق نتائج إيجابية.
بينما يسعى إنتر للحفاظ على مكانته في المنافسات المحلية والأوروبية، فإن الجماهير تتطلع إلى رؤية اللاعبين الجدد في المباريات القادمة وكيف سيؤثرون على الأداء العام للفريق.