تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء.. جهاز تنمية المشروعات يقود إحياء الحرف اليدوية

في إطار توجيهات رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، بدأ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025-2030).

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تطوير قطاع الحرف اليدوية ليصبح من أهم مراكز الإنتاج والتصدير على مستوى المنطقة، بالاستفادة من التراث المصري الغني والإبداعات الشابة.

أهداف الاستراتيجية وخطوات التنفيذ

تستهدف الاستراتيجية تحقيق عدة أهداف بحلول عام 2030، منها زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار، واستحواذ المنتجات اليدوية على 70% من السوق المحلي، وتوفير نحو 120 ألف فرصة عمل جديدة.

لتنفيذ ذلك، يعمل الجهاز بالتعاون مع جهات حكومية متعددة مثل وزارات الثقافة، الصناعة، والسياحة، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة، وتشمل الخطوات التنفيذية ما يلي.

وضع معايير قياسية: العمل على إصدار مواصفات قياسية عالمية للحرف المصرية مثل الفخار والسجاد اليدوي، بالتعاون مع الهيئة المصرية للمواصفات والجودة

دعم التجمعات الإنتاجية: زيارة التجمعات الحرفية في المحافظات، مثل تجمع الكليم في فوة والسجاد اليدوي في رشيد، لتقييم احتياجات الحرفيين وتقديم الدعم المالي والفني لهم

اقرأ أيضًا: “تنمية المشروعات” و”بنك القاهرة” يوقعان عقدين بقيمة 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر

ربط الحرف بالسياحة: التعاون مع برامج تنموية في صعيد مصر لدعم الحرف اليدوية ودمجها في البرامج السياحية وتسويق منتجاتها للسائحين

تمكين المرأة: اختيار 48 سيدة من صانعات الحرف اليدوية للمشاركة في برنامج “المرأة في التجارة الدولية” (She Trade 2)، بهدف تأهيل مشروعاتهن للتصدير من خلال رفع الجودة وزيادة الإنتاجية

منهجية إعداد الاستراتيجية

وأوضح باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الاستراتيجية تم إعدادها استجابةً للتحديات التي تواجه القطاع، مثل الحاجة لوجود جهة مؤسسية تقود القطاع، وقد اعتمدت منهجية علمية شاملة من خلال الاستبيانات والمقابلات وورش العمل لتقييم الوضع الحالي.

نرشح لك: جهاز تنمية المشروعات: تمويل 24 ألف مشروع نسائي في جميع المحافظات وتوفير 60 ألف فرصة عمل

وتم إعداد الاستراتيجية بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية وخبراء محليين، واتبعت نهجًا تشاركيًا مع الشركاء الحكوميين المعنيين لضمان فعالية الخطط المقترحة.

من الضروري أن يتم متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

كما يجب تعزيز الوعي العام حول أهمية الحرف اليدوية ودورها في الاقتصاد الوطني، مما يسهم في دعم هذه المبادرات وتحفيز المزيد من الشباب على الانخراط في هذا القطاع.