رئيس جامعة المنيا: مبادرة “كن مستعداً” تواجه تحديات سوق العمل

كتبت: أسماء محمود

أكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا أن مبادرة “كن مستعداً” لتأهيل الطلاب لسوق العمل تجسد التزام الجامعة برفع كفاءة طلابها وتأهيلهم لدخول سوق العمل، مشيراً إلى أن التحديات في الحصول على فرص عمل باتت أكبر، وأن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد كافية، الأمر الذي يجعل من الضروري على الشباب إعداد خطة واضحة للمستقبل وتطوير الذات وتعزيز المهارات لبناء مسيرة مهنية ناجحة.

مبادرة جامعة المنيا.

جامعة المنيا تطلق المبادرة الرئاسية “كن مستعداً

جاء ذلك خلال تفقد رئيس جامعة المنيا، لفعاليات اليوم الأول من المبادرة الرئاسية “كن مستعداً” للانضمام إلى مليون مؤهل مبتكر، والتي تنفذها الجامعة ضمن مبادرة “تحالف وتنمية” لتأهيل الشباب لسوق العمل وتطوير مهاراتهم، بإشراف المركز الجامعي للتطوير المهني.

جامعة المنيا تؤهل الطلاب على المهارات الحياتية

وانطلقت الفعاليات بالمسار المهني وتدريب الطلاب على المهارات الحياتية والشخصية ومهارات المستقبل، وذلك لتعزيز قدرتهم على التعامل مع ضغوط العمل وإدارة المواقف اليومية وتطوير التفاعل الإيجابي مع بيئات العمل المختلفة.

مبادرة جامعة المنيا.

مسار مبادرة كن مستعدا

وأوضح الدكتور أحمد شوقي مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد ومدير وحدة مشروعات التطوير بالجامعة أن المسار الأول للمبادرة يركز على تدريب الطلاب والخريجين على كتابة السيرة الذاتية وتقديم الذات وبناء الحسابات الاحترافية على المنصات الإلكترونية وتحديد العلامة الشخصية التي تميزهم في بيئات العمل التنافسية، فضلاً عن التخطيط طويل المدى للمستقبل وتحمل المسؤوليات.

دعم الطلاب من خلال البرامج التدريبية

ومن جانبها أشارت الدكتورة لاميس الجافي مدير مركز التطوير المهني الجامعي أن المركز منذ إنشائه عام 2018 يعمل على دعم الطلاب من خلال البرامج التدريبية وورش العمل والملتقيات التوظيفية، ومع انطلاق مبادرة “كن مستعداً” أصبح المركز يهدف إلى إكساب الطلاب والخريجين مهارات الاستعداد المهني والمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي والابتكار المؤسسي، إلى جانب تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب، مؤكدة أن جميع الدورات التدريبية مجانية ومتاحة لطلاب وخريجي الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية.

تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مما يسهم في تقليل نسبة البطالة بين الشباب. كما تسلط المبادرة الضوء على أهمية التعليم المستمر والتدريب العملي في تعزيز فرص العمل.

تجسد هذه الجهود التزام الجامعة بتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتدريبية، مما يتيح للطلاب فرصة التميز والنجاح في مجالاتهم المختلفة. إن استثمار الوقت والجهد في تطوير المهارات يعد من أهم العوامل التي تسهم في بناء مستقبل مهني مشرق.