قال أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، إن الاهتمام لا يقتصر على الأوراق المالية المقيدة في البورصة وزيادة عمليات القيد والطروحات، بل يمتد أيضًا إلى الأوراق المالية غير المقيدة، التي تمثل جزءًا كبيرًا من التداولات في السوق.
وأوضح الشيخ، خلال حوار خاص مع الإعلامية إنجي طاهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الثلاثاء، أن البورصة تعمل على دعم سوق التداول على هذه الأوراق من خلال تطوير آلية الأوامر، أو ما يُعرف بالقبول الآلي للأوامر، مبينًا أن هناك نوعين من آليات تنفيذ العمليات: الأول يعتمد على العقود المبرمة بين الطرفين، والثاني هو سوق الأوامر، الذي يقوم على القبول الآلي للأوامر
الشركات التي يتم شطبها من البورصة
وأشار إلى أن هذه الآلية حاليًا تقتصر على الشركات التي يتم شطبها من البورصة، لكن يجري العمل على توسيع نطاقها ليشمل جميع الأوراق المالية غير المقيدة، بشرط أن تكون مودعة في الحفظ المركزي، الأمر الذي يشجع الشركات على الإيداع المركزي.
وأكد أن من المفترض في مصر أن تودع جميع الشركات أوراقها المالية مركزيًا، لما لذلك من مزايا كبيرة، لافتًا إلى أن الشق الآخر من الخطة يتمثل في توسيع قاعدة الملكية في هذه الشركات لتأهيلها للقيد في البورصة.
مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات
ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025، منتصف تداولات الأسبوع، وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 صعودًا بنسبة 0.26% ليغلق تعاملاته عند مستوى 36003 نقطة، في حين حقق المؤشر السبعيني EGX70 متساوي الأوزان ارتفاعًا بنسبة 0.57%، لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 10646 نقطة، وصعد مؤشر EGX100 متساوي الأوزان والأوسع نطاقًا في الختام بنسبة 0.44%، محققًا مستوى 14321 نقطة.
وشهدت جلسة التداول اليوم أداءً متباينًا، حيث سجلت بعض الشركات ارتفاعات قوية بينما تراجعت أسهم أخرى. الأسهم الأكثر ارتفاعًا تصدرت شركة قناة السويس لتوطين التكنولوجيا قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا بنسبة تغير بلغت 14.75%، لتغلق عند 162.510 جنيه. تلتها شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية بارتفاع قدره 13.60%، لتصل إلى 46.100 جنيه.
وجاءت في المركز الثالث شركة مصر للزيوت والصابون بارتفاع نسبته 11.96%، مسجلة 214.520 جنيه. وفي المرتبة الرابعة، ارتفعت وثائق صندوق استثمار أودن للاستثمار في الأسهم المصرية – كسب بنسبة 11.09%، لتصل إلى 6.110 جنيه.
تسعى البورصة المصرية إلى تعزيز الثقة لدى المستثمرين من خلال تحسين بيئة الاستثمار وتوفير فرص متنوعة. كما تعمل على جذب المزيد من الشركات الجديدة للقيد، مما يسهم في تنمية السوق وزيادة حجم التداولات.
يعتبر التنوع في المنتجات المالية أحد الأهداف الرئيسية للبورصة، مما يعكس قدرتها على تلبية احتياجات المستثمرين المختلفة، ويعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية في المنطقة.