وجّه محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، رسالة خاصة لجماهير الريدز، تحدّث فيها عن إنجازاته مع الفريق واللحظة التاريخية التي عاشها بعد التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
لحظة الدوبامين التي لا تتكرر
أكد صلاح أن شعوره بعد الفوز بالدوري كان استثنائيًا، لدرجة أن مستوى “الدوبامين” لن يصل إلى جسده بنفس الطريقة مرة أخرى، معتبرًا تلك اللحظة من أروع ما مر به في مسيرته الكروية.
متعة اللعبة سر النجاح
وأوضح النجم المصري أن كرة القدم في جوهرها قائمة على المتعة والحب للعبة، مشيرًا إلى أن اللعب بدافع الفرح والشغف هو ما يصنع الإنجازات العظيمة. وأضاف: “أحيانًا ننسى متعة اللعبة، وهذا ما لعبنا من أجله منذ الصغر”
رسالة إلى الجيل الجديد
تطرّق صلاح إلى التحديات التي يواجهها جيل الشباب حاليًا، موضحًا أن وسائل التواصل الاجتماعي والضغوط المحيطة قد تُبعدهم عن الاستمتاع الحقيقي بكرة القدم، ونصحهم باللعب من أجل الحب أولًا، لتحقيق إنجازات كبيرة لاحقًا.
فخر الأسطورة مع ليفربول
واختتم صلاح تصريحاته معبرًا عن امتنانه لكونه أحد أساطير ليفربول، قائلًا: “أن تكون أسطورة في نادٍ مثل ليفربول أمر رائع، لأنه يعكس الجهد الكبير والإنجازات الصعبة التي حققتها، وهذا شيء أعتز به كثيرًا”
في النهاية، يظل محمد صلاح مثالًا يحتذى به في عالم كرة القدم، حيث يجسد الشغف والإخلاص للعبة. إنجازاته ليست فقط فردية، بل تسهم في رفع مستوى الفريق بأكمله.
كما أن رسالته لجيل الشباب تعكس أهمية التوازن بين الطموح والمتعة، مما يجعل كرة القدم تجربة لا تُنسى لكل لاعب ومشجع.