وجّه ياسر عبد العزيز، الصحفي والمنسق الإعلامي لمنتخب مصر الأولمبي، رسالة قوية عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، حذّر فيها من خطورة تحول “مشروع لبيب الجديد” في نادي الزمالك إلى نسخة مكررة من أجيال اللاعبين “المرتزقة” التي مرت على القلعة البيضاء في فترات سابقة.
وأوضح عبد العزيز، أن المشروع الذي أطلقه مجلس إدارة الزمالك المنتخب برئاسة الكابتن حسين لبيب، ويشرف عليه جون إدوارد بدعم كامل من الإدارة، يمثل رؤية احترافية جديدة قد تكون نموذجاً يحتذى به في أندية أخرى، خاصة أنه جاء بعد سنوات صعبة شهدت تواجد لاعبين لم يكن يهمهم سوى مصالحهم الشخصية.
وأكد عبد العزيز، أن الحفاظ على الجانب الأخلاقي يعد أساساً لاستمرار نجاح هذا المشروع، مشدداً على ضرورة التعامل بشفافية مع واقعة اعتراض المهاجم شيكوبانزا بعد استبداله في مباراة الفريق أمام سيراميكا كليوباترا، مطالبًا بضرورة معرفة أسباب غضبه، سواء كان بسبب التغيير أو لعدم رضاه عن أدائه، مع محاسبته بوضوح وتبرئته أو إدانته وفقاً للحقائق.
كما أكد على أن الأخلاق والأداء هما الركيزتان الأساسيتان لبناء أجيال البطولات، موجهاً رسالة مباشرة، قائلًا: “انتبه يا زمالك.. الأخلاق تكسب حتى في زمن الاحتراف”
في الوقت نفسه، يجب أن يركز النادي على تطوير المهارات الفردية والجماعية للاعبين، مما يعزز من روح الفريق ويجعلهم أكثر قدرة على المنافسة في البطولات.
إن الالتزام بالقيم الرياضية والتنافس الشريف هو ما يجعل الفرق تبرز في الساحة، ويجب أن يكون هذا هو الهدف الأسمى لكل من يعمل في نادي الزمالك.