قبل عام واحد فقط، لم يكن سكوت مكتوميناي يعيش أفضل أيامه في كرة القدم. فقد خرج من حسابات مدرب مانشستر يونايتد، ليقرر النادي بيعه إلى نابولي في صفقة بلغت قيمتها نحو 30 مليون يورو. خطوة اعتبرها الكثيرون نهاية طموحات النجم الاسكتلندي، لكنها تحولت إلى بداية أسطورية لمسيرة جديدة.
سكوت مكتوميناي.
انطلاقة سكوت مكتوميناي مذهلة في إيطاليا
منذ وصوله إلى نابولي، فرض مكتوميناي نفسه كلاعب أساسي في خط الوسط، مستفيدًا من قوته البدنية ورؤيته المميزة للملعب. بفضل أدائه المتوازن بين الدفاع والهجوم، أصبح ركيزة لا غنى عنها في تشكيلة الفريق، وساهم بشكل مباشر في تحقيق لقب الدوري الإيطالي موسم 2024-2025، وهو الأول للنادي منذ سنوات.
موسم للتاريخ
لم يكتفِ مكتوميناي بالمشاركة في الإنجاز، بل كان أحد أبرز نجوم الموسم، لينال جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي، متفوقًا على أسماء كبيرة. كما قاد فريقه لتحقيق نتائج مبهرة في البطولات الأوروبية، ما لفت أنظار الصحافة والجماهير على حد سواء.
المرشح المفاجأة
اليوم، يجد مكتوميناي نفسه بين نخبة لاعبي العالم، بعدما أُدرج اسمه ضمن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، في تحول درامي لمسيرة لاعب كان على وشك التراجع إلى الصفوف الخلفية. قصته باتت مثالًا على أن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يحوّلا الشكوك إلى إنجازات تاريخية.
تجربته في إيطاليا لم تكن مجرد تحسين للأداء بل كانت أيضًا درسًا في المثابرة والتكيف مع التحديات الجديدة. من خلال العمل مع مدربين مختلفين وتطوير مهاراته، أصبح مكتوميناي قدوة للعديد من اللاعبين الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في كرة القدم.
إن قصة سكوت مكتوميناي تذكرنا بأن كل نهاية قد تكون بداية جديدة، وأن الإيمان بالقدرات الشخصية والعمل الدؤوب يمكن أن يؤدي إلى نجاحات غير متوقعة.