في ظل تجميد الصفقات الجديدة بسبب قيود سوق الانتقالات، يتجه مدرب لاتسيو ماوريسيو ساري نحو إيجاد حلول داخلية لسد الثغرات في خط الوسط، وخاصة على الجهة اليسرى التي عانت بعد رحيل لويس ألبرتو.
المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري.
ومع افتقاد الفريق لصانع ألعاب تقليدي، يختبر ساري النيجيري فيصايو ديلي باشيرو في مركز لاعب الوسط الأيسر ضمن خطته الأساسية 4-3-3. وعلى الرغم من المجهود الكبير الذي يبذله اللاعب، إلا أن التأقلم مع الأدوار التكتيكية الجديدة يتطلب وقتًا أطول وجهدًا أكبر، خاصة على مستوى التغطية الدفاعية والربط بين الخطوط.
وفي ظل هذا التحدي، يفكر ساري في بدائل فنية محتملة داخل المجموعة، أبرزها:
ماتياس فيسينو: لاعب يتمتع بالخبرة والمرونة التكتيكية، ويُجيد التقدم إلى الأمام والتسديد من خارج المنطقة
نيكولو روفيلا: قد يتم توظيفه على الجانب الأيسر لاستغلال تمريراته الطويلة وقدرته على بناء اللعب
بلحيان: المغربي الشاب الذي حوّله ساري من صانع لعب إلى لاعب وسط أيمن منذ بداية المعسكر
ويظل الثنائي غيندوزي وكاتالدي خيارين لا غنى عنهما في تشكيلة المدرب الإيطالي، حيث يشكلان محور التوازن والانضباط في خط الوسط.
ويترقب ساري مباراة السبت أمام بيرنلي الإنجليزي للوقوف على مستوى الانسجام بين لاعبيه، قبل أقل من أسبوعين على انطلاق الدوري، وسط سعي حثيث لإعادة بناء هوية الفريق رغم الظروف الصعبة.
يبدو أن التحديات التي تواجه ساري ليست سهلة، لكن الإصرار على تحقيق النجاح قد يقود الفريق نحو نتائج إيجابية.
التكيف مع الظروف الحالية يتطلب جهدًا جماعيًا من جميع اللاعبين، مما قد يعزز الروح الفريقية ويؤدي إلى تحسين الأداء في المباريات المقبلة.