بدأت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، الموافق 6 أغسطس 2025، على ارتفاع جماعي في مؤشرات الأداء الرئيسية، بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين، لا سيما المؤسسات، وسط تداولات قوية اقتربت من حاجز المليار جنيه.
المؤشر الرئيسي EGX30 يرتفع بنسبة 0.24%
سجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعًا بنسبة 0.24% في مستهل الجلسة، ليصل إلى مستوى 35,338 نقطة، مدعومًا بصعود عدد من الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والخدمات المالية.
كما ارتفع المؤشر EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.56%، وارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100 بنسبة 0.39%، ما يعكس تحسنًا في أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة أيضًا.
1.025 مليار جنيه إجمالي التداولات
بلغت قيمة التداول خلال التعاملات الصباحية حوالي 1.025 مليار جنيه، موزعة على 209 شركة مدرجة، من خلال تنفيذ 27,584 ألف عملية.
وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 78 شركة، بينما تراجعت 65 شركة، واستقرت 66 شركة دون تغيير.
المستثمرون المحليون يقودون موجة الشراء
اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بصافي بلغ 48.092 مليون جنيه، بدعم قوي من المؤسسات المحلية التي سجلت صافي شراء بقيمة 77.661 مليون جنيه، في مقابل صافي بيع من الأفراد بلغ 29.568 مليون جنيه.
وعلى الجانب الآخر، سجل المستثمرون الأجانب صافي بيع بقيمة 44.320 مليون جنيه، موزعة على 43.685 مليون جنيه للمؤسسات و635 ألف جنيه للأفراد.
كما سجل المستثمرون العرب صافي بيع بقيمة 3.772 مليون جنيه، نتيجة صافي بيع مؤسساتي بلغ 3.919 مليون جنيه، قابلته مشتريات طفيفة من الأفراد بقيمة 147.966 ألف جنيه.
الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا
أبرز الأسهم الرابحة:
- الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية: ارتفعت بنسبة 11.36%
- العربية لاستصلاح الأراضي: صعدت بنسبة 7.87%
- الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي: ارتفعت بنسبة 7.67%
أبرز الأسهم المتراجعة:
- القاهرة الوطنية للاستثمار والأوراق المالية: تراجعت بنسبة 4.35%
- وثائق صندوق أودن للاستثمار في الأسهم المصرية – كسب: انخفضت بنسبة 3.25%
- جو جرين للاستثمار الزراعي والتنمية: تراجعت بنسبة 2.70%
توقعات السوق
ويرى محللون أن استمرار الأداء الإيجابي مرهون بتحركات السيولة واتجاهات المؤسسات المحلية، مع ترقب المستثمرين لأي مستجدات على صعيد السياسة النقدية أو المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية.
من المتوقع أن يستمر الزخم الإيجابي في السوق مع دخول مستثمرين جدد، مما يعزز من فرص النمو ويزيد من حجم التداولات.
كما أن التوجه نحو الاستثمار في القطاعات الواعدة قد يساهم في تحسين الأداء العام للبورصة خلال الفترة المقبلة.