يتولى مهمة «المستشار الفائق».. ميلان يخطط لعودة أدريانو غالياني

تشهد كواليس نادي ميلان الإيطالي تطورات مثيرة في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تؤكد لقاء جمع بين جيري كاردينالي، مالك النادي، والرئيس التنفيذي التاريخي للروسونيري، أدريانو غالياني، في محادثات وصفت بأنها “أبعد من مجرد زيارة مجاملة”، ما فتح الباب أمام احتمال عودته للنادي في دور استشاري رفيع.

أدريانو غالياني

الاجتماع الذي جرى مؤخرًا لم يكن الأول من نوعه، ويأتي في ظل تزايد الشائعات حول رغبة إدارة ميلان في إعادة غالياني ضمن هيكل النادي، ولكن هذه المرة تحت مسمى “المستشار الفائق”، دون أن يحل محل أي من المناصب الإدارية الحالية، إذ سيظل كل من باولو سكاروني في منصب الرئيس، وجورجيو فورلاني في منصب الرئيس التنفيذي.

لكن عودة غالياني – إن تمت – مشروطة أولًا بإنهاء عملية بيع نادي مونزا، الذي يشغل فيه حاليًا منصب المدير التنفيذي، إلى صندوق Beckett Layne Ventures الأمريكي، وهو ما لم يُنجز بعد بشكل رسمي.

ويعتقد أن فلافيو برياتوري، رجل الأعمال المعروف وصديق غالياني المقرب، يلعب دورًا محوريًا في هذا التقارب، خاصةً بعد انضمامه مؤخرًا إلى مجموعة RedBird التي تسيطر على نادي ميلان، وهو ما يزيد من جدية السيناريو المطروح.

الجماهير من جانبها، أبدت حماسًا كبيرًا لعودة الرجل الذي شكّل لعقود أحد أعمدة النادي، آملة أن يسهم حضوره في تعزيز النفوذ السياسي لميلان داخل الكرة الإيطالية، وفي دعم سوق الانتقالات بخبرته الطويلة.

مع ذلك، تبقى كل هذه الأمور في طور التقييم والدراسة، وسط توازنات دقيقة داخل الإدارة قد تجعل من عودة غالياني تحديًا، ولكن أيضًا فرصة ذهبية لإعادة جزء من الهوية التاريخية للنادي.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلع عشاق ميلان إلى رؤية كيف ستؤثر هذه التحركات على أداء الفريق في الموسم المقبل، حيث إن وجود شخصية مثل غالياني قد يشكل دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجهاز الفني.

كما أن إعادة غالياني قد تعزز العلاقة بين النادي والجماهير، مما يسهم في خلق أجواء أكثر إيجابية في سان سيرو، وهو ما يحتاجه الفريق في ظل التحديات الحالية.