أعرب المدير الفني لمانشستر يونايتد، البرتغالي روبن أموريم، عن رغبته في الاستمرار مع الفريق الإنجليزي لمدة 20 عامًا، مستلهمًا تجربة الأسطورة السير أليكس فيرجسون، رغم اعترافه بأن الموسم الماضي كان صعبًا للغاية.
روبن أموريم.
وتولى أموريم تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي خلفًا لإريك تين هاج، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة، مكتفيًا بـ7 انتصارات فقط في 27 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، مما أدى إلى إنهاء الفريق الموسم في المركز الخامس عشر، كأسوأ ترتيب له منذ أكثر من نصف قرن.
الاستعداد للبدء من جديد
وقال أموريم في تصريحاته: “أريد أن أبقى هنا 20 عامًا. هذا هو هدفي، وأنا أؤمن به أعلم أنني استنفدت كل الرصيد الذي حظيت به في الموسم الماضي، لكنني مستعد للبدء من جديد”
وأضاف: “في سبورتينغ قيل إنني سأغادر بعد ثلاثة أشهر، وإن فرصي في التتويج لا تتجاوز 3%، ولكننا فزنا باللقب. الضغط هنا مختلف، لكنني لا أحب تغيير الأندية. أشعر بانتمائي لهذا النادي وأريد أن أكون جزءًا منه على المدى الطويل”
وفي إطار محاولاته لإعادة بناء الفريق على أسس صلبة، استلهم أموريم فكرة من بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، وشكّل مجموعة قيادية مكوّنة من ستة لاعبين لضبط غرفة الملابس، تضم كلاً من القائد برونو فرنانديز، هاري ماغواير، ليساندرو مارتينيز، ديوغو دالوت، نصير مزراوي، والحارس توم هيتون.
ويأمل المدرب البرتغالي أن ينعكس هذا الانضباط الداخلي على أداء الفريق داخل الملعب، تمهيدًا للعودة إلى المنافسة على الألقاب واستعادة مكانة مانشستر يونايتد كأحد عمالقة الكرة الأوروبية.
يعتبر أموريم أن الاستقرار الفني هو المفتاح للنجاح، ويعمل على تطوير خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تحسين أداء الفريق وتطوير اللاعبين. يتطلع إلى خلق بيئة تنافسية تعزز من روح الفريق وتحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
في ختام حديثه، أشار أموريم إلى أهمية دعم الجماهير، مؤكدًا أن تفاعلهم ودعمهم سيكون له تأثير كبير على نتائج الفريق في المستقبل. يأمل أن يشعر اللاعبون بدعم الجماهير ليتمكنوا من تقديم أفضل أداء ممكن في المباريات القادمة.