أديمولا لوكمان يدخل مرحلة الحسم مع أتالانتا وسط ترقب مصير انتقاله لإنتر

أديمولا لوكمان يدخل مرحلة الحسم مع أتالانتا وسط ترقب مصير انتقاله لإنتر

في ظل استمرار الغموض بشأن مستقبله، يعيش النيجيري أديمولا لوكمان، جناح أتالانتا، لحظات حاسمة قد تُحدد مسار موسمه المقبل، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول اقترابه من الانتقال إلى إنتر ميلان.

إديمولا لوكمان.

وأشارت تقارير صحفية إيطالية إلى أن إدارة أتالانتا تستعد لاحتمال غياب اللاعب عن التدريبات، بداية من يوم الاثنين المقبل، رغم أن الاتفاق المسبق بين الطرفين كان يقضي بالتزامه الكامل بالجلسات العلاجية والبدنية دون افتعال أي توترات.

وكان لوكمان قد نشر بيانًا على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وُصف بأنه أولى خطوات التصعيد في إطار الضغط على النادي لتسهيل انتقاله، ما يعيد إلى الأذهان سيناريو مشابه عاشه الفريق سابقًا مع لاعب الوسط كوبماينرز، الذي تغيب عن التدريبات الصيفية مستندًا إلى تقارير طبية، حتى حُسمت صفقة انتقاله إلى يوفنتوس.

وفي حال تعثرت المفاوضات مع إنتر، فإن اللاعب سيكون أمام خيارين لا ثالث لهما: إما البقاء في أتالانتا مع مخاطر خروجه من الحسابات الفنية، أو قبول عرض من نادٍ آخر، ويفضل أن يكون من خارج إيطاليا

غير أن إدارة أتالانتا لم تتلقَ حتى الآن أي عروض رسمية بشأن اللاعب، ما يزيد من تعقيد الموقف.

من جهته، يتعامل أتالانتا بهدوء وخبرة مع الموقف، مؤكدًا أنه لن يتخذ أي إجراءات عقابية طالما لم يُخلّ اللاعب بالتزاماته بشكل واضح. في المقابل، يُركز إنتر على صفقات هجومية أخرى، ما يُضعف احتمالية إنهاء الصفقة سريعًا.

وبين الترقب والجمود، تبقى الأيام القليلة المقبلة حاسمة لتحديد مصير لوكمان، في انتظار تحرك حاسم من أحد الأطراف.

من الواضح أن الموقف يتطلب الكثير من الحذر والتفكير الاستراتيجي. فالانتقال إلى إنتر ميلان قد يكون خطوة مهمة في مسيرة لوكمان، لكن يجب أن يتأكد من أنه يتخذ القرار الصحيح.

وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، يبقى عشاق كرة القدم في انتظار توضيحات حول مستقبل اللاعب، وما إذا كان سيبقى في أتالانتا أو سينتقل إلى نادٍ آخر.