أحدث أزمات الفنانين.. القبض على الفنان محمود الحسيني داخل المحكمة بعد اعتدائه على طليقته

كتبت: حبيبة القاضي

في أحدث ما نُشر عن الفنانين، تصدر المطرب الشعبي محمود الحسيني عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة صادمة داخل محكمة الأسرة بمدينة البدرشين، حيث تم القبض عليه بتهمة التعدي على طليقته أثناء إحدى الجلسات.

مشادة داخل المحكمة تتحول إلى اعتداء

شهدت قاعة المحكمة اليوم أحداثًا درامية لم يتوقعها الحضور، بعدما نشبت مشادة كلامية حادة بين الفنان محمود الحسيني وطليقته خلال نظر دعوى نفقة أقامتها الأخيرة، ليتطور الخلاف سريعًا إلى اعتداء جسدي من قبل المطرب على طليقته، بحسب روايات عدد من شهود العيان المتواجدين في القاعة.

وبحسب مصادر من داخل المحكمة، فإن الصوت ارتفع فجأة خلال الجلسة، قبل أن ينهض الفنان موجّهًا اعتداءً بدنيًا مباشرًا لطليقته، ما أثار حالة من الذعر والفوضى داخل القاعة، ودفع قوات الأمن للتدخل فورًا.

قوات الأمن تتدخل وتلقي القبض عليه

لم تتهاون قوات التأمين المكلفة بحماية المحكمة، حيث ألقت القبض على المطرب محمود الحسيني في الحال، واقتادته إلى قسم شرطة البدرشين، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة بناءً على أقوال المجني عليها وشهادات عدد من الحاضرين.

وقد تم إخطار النيابة العامة بالواقعة على الفور، والتي أمرت بفتح تحقيق عاجل، والاستماع إلى أقوال الطرفين، وطلب تحريات المباحث الجنائية للوقوف على ملابسات ما حدث.

التحقيقات مستمرة

تشمل الإجراءات القانونية الجارية في الوقت الحالي:

تحرير محضر رسمي داخل قسم الشرطة ضد الفنان.

تسجيل أقوال المجني عليها وشهود العيان في الواقعة.

عرض المتهم على النيابة العامة.

بدء التحقيق في الواقعة لتحديد إذا ما كان سيُفرج عنه أو يُحبس احتياطيًا لحين استكمال الإجراءات.

حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي عن الفنان محمود الحسيني أو محاميه، حول الواقعة أو الموقف القانوني الذي سيتبعونه، ما يزيد من حالة الترقب والغموض حول مصيره خلال الساعات المقبلة.

تفاعل كبير على مواقع التواصل

فور انتشار الخبر، تصدر اسم الفنان محركات البحث ومنصات السوشيال ميديا، وسط حالة من الغضب والاستنكار، خاصة وأن الواقعة حدثت داخل منشأة قضائية رسمية، مما دفع الكثيرين للمطالبة بتطبيق القانون بحزم دون تمييز، وعدم التساهل مع الواقعة بسبب شهرة المتهم.

وتباينت ردود الفعل بين من طالب بتوقيع أقصى العقوبة على الفنان، وبين من طالب بالانتظار لحين صدور نتائج التحقيق الرسمية.

وقائع مشابهة من الوسط الفني

لم تكن واقعة محمود الحسيني الأولى من نوعها في الوسط الفني، بل تأتي ضمن سلسلة من الأزمات والقضايا التي طالت عددًا من الفنانين في السنوات الأخيرة، ما يعكس تداخل حياتهم الشخصية مع المسار المهني، وتأثير ذلك على صورتهم العامة. وفيما يلي أبرز النماذج:

حسن شاكوش

الواقعة: القبض عليه بسبب فتح محل دون ترخيص

النتيجة: تصالح وغلق القضية، مع تحذيرات من نقابة الموسيقيين

الوضع الحالي: استأنف نشاطه الفني، لكنه ما زال تحت الرقابة

مصطفى هريدي

الواقعة: حادث سير تسبب في إصابة 4 أشخاص

النتيجة: حكم بحبسه عامًا، تم تخفيفه بعد التصالح

الوضع الحالي: عاد للظهور تدريجيًا

شادي خلف

الواقعة: اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي عام 2021

الحكم: السجن 3 سنوات

الوضع الحالي: غاب عن المشهد الفني منذ ذلك الحين

سعد لمجرد

الواقعة: اتهامات بالاغتصاب في فرنسا منذ 2016

الحكم: السجن 6 سنوات في 2023، أُفرج عنه بشروط لاحقة

الوضع الفني: عاد لإحياء الحفلات، لكن سمعته محل جدل مستمر

نرشح لك: «روتانا».. مسلسل مستمر من الأزمات مع الفنانين
بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز في المقدمة.. زيجات الفنانين التي هزت الوسط الفني

على الرغم من التحديات، يبقى العديد من الفنانين يحاولون تجاوز الأزمات واستعادة نشاطهم الفني. إن قدرة الفنانين على التعامل مع الضغوط القانونية والاجتماعية تلعب دورًا كبيرًا في مسيرتهم المهنية.

تظل هذه الأحداث تذكيرًا بأن الحياة العامة والخاصة للفنانين تتداخل بشكل كبير، مما يتطلب منهم اتخاذ قرارات حكيمة للحفاظ على سمعتهم ومكانتهم في الوسط الفني.