أعاد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الحارس الشاب جيمس ترافورد إلى صفوفه رسميًا، بعد التعاقد معه من نادي بيرنلي بعقد يمتد حتى يونيو 2030، في خطوة تؤكد استمرار سياسة النادي في إعادة تأهيل مواهبه السابقة ضمن مشروع فني طويل الأمد.
حارس المستقبل يعود إلى “بيته الأول”
ترافورد، البالغ من العمر 22 عامًا، سبق له أن قضى قرابة 8 سنوات داخل أكاديمية مانشستر سيتي، قبل أن يخوض تجربة احترافية مع بيرنلي في 2023.
واليوم، يعود وهو أكثر نضجًا وخبرة، ليرتدي القميص رقم 1 وليبدأ رحلة جديدة تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
وفي تصريحات رسمية، عبّر ترافورد عن سعادته قائلًا: “العودة إلى سيتي لحظة خاصة لي ولعائلتي. هذا هو المكان الذي أعتبره منزلي”، مضيفًا: “أنا متحمس للعب بجوار لاعبين عالميين وتحت قيادة جوارديولا، لا أزال شابًا وطموحًا وأريد التطور”.
فلسفة التجديد والاعتماد على أبناء الأكاديمية
عودة ترافورد لا تعني فقط تدعيم مركز الحراسة، بل تعكس توجه إدارة السيتي نحو الاستفادة من اللاعبين الذين تخرجوا من منظومة النادي، بعدما أثبتوا جدارتهم خارج أسواره.
الصفقة تندرج ضمن رؤية متكاملة توازن بين النجومية والتخطيط طويل المدى، خاصة في ظل حاجة الفريق لمستقبل مستقر في مركز الحراسة بعد إديرسون.
تحديات واعدة تنتظر الشاب الإنجليزي
انضمام ترافورد لصفوف مانشستر سيتي في هذا التوقيت يفتح الباب أمام منافسة محتدمة على مركز الحارس الأساسي، في ظل ضغط البطولات المحلية والأوروبية، ما يمنحه فرصة ثمينة لإثبات قدراته تدريجيًا، خاصة في مواجهات الكأس أو كأس الرابطة.
من المتوقع أن يسهم ترافورد في تعزيز أداء الفريق، حيث يمتلك مهارات فنية عالية وقدرة على التكيف مع أسلوب اللعب السريع. هذه العودة قد تكون نقطة انطلاق لمستقبل مشرق في مسيرته الاحترافية.
كما أن وجوده مع مجموعة من اللاعبين المميزين سيساعده على تطوير مهاراته بشكل أسرع، مما يجعله عنصرًا فعالًا في خطط المدرب جوارديولا خلال الفترة القادمة.