شتيجن يخضع لجراحة دقيقة وبرشلونة ينتظر البديل

شتيجن يخضع لجراحة دقيقة وبرشلونة ينتظر البديل

يترقب نادي برشلونة الإسباني موقف حارس مرماه الأساسي، الألماني مارك أندريه تير شتيجن، بعد خضوعه غدًا الثلاثاء لعملية جراحية دقيقة في الظهر، إثر آلام مزمنة حرمته من خوض فترة الإعداد الصيفي مع الفريق.

العملية ستُجرى في مركز “سبورتس كلينيك بوردو ميرينياك” في فرنسا، تحت إشراف الطبيبة المتخصصة أميلي ليجليز، وبحضور الطاقم الطبي للنادي الكتالوني، في محاولة لإنهاء الألم الذي لازمه منذ أواخر الموسم الماضي.

برشلونة يتحرك بحذر لملف البديل

وفقًا لتقارير صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن النادي الكتالوني لا يتعامل مع الموقف كإصابة عابرة، بل يستعد لتقديم تقرير مفصل إلى رابطة الليغا حول الحالة الصحية لشتيجن، لما لذلك من تبعات إدارية تسمح للنادي بقيد حارس جديد في القائمة، بشرط أن تتجاوز مدة الغياب 4 أشهر.

المصادر داخل النادي تُرجّح أن مدة التعافي الفعلية قد تمتد لما بعد المدة المعلنة – 3 أشهر – في ظل التحذيرات الطبية من عودة الأعراض في حال عدم التئام الجرح العصبي بدقة، وهو ما دفع شتيجن إلى اتخاذ قرار بتمديد برنامج التأهيل هذه المرة لتفادي أي انتكاسات مستقبلية كما حدث بعد عملية 2023.

جارسيا وتشيزني على رادار الطوارئ

في حال تأكد الغياب الطويل، قد يلجأ برشلونة إلى أحد الحراس المرشحين، أبرزهم جوان جارسيا حارس إسبانيول، أو فويتشيك تشيزني نجم يوفنتوس، بينما طُرح اسم ماركوس راشفورد كخيار هجومي مؤقت في حال تم استغلال بند استبدال اللاعبين المصابين.

الغموض يسيطر حاليًا على شكل قائمة برشلونة لبداية الموسم، في ظل ارتباط تسجيل اللاعبين بحالة شتيجن، ما يفرض على إدارة النادي قرارات حاسمة في الأيام القليلة المقبلة.

تعتبر هذه الفترة حرجة للنادي، حيث يسعى لتأمين البدائل المناسبة دون التأثير على استقرار الفريق. الأمل معقود على قدرة الإدارة في اتخاذ قرارات صائبة تضمن تماسك الفريق خلال الفترة القادمة.

يترقب المشجعون بقلق تطورات الحالة الصحية لشتيجن، حيث يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في الفريق، وقد يؤثر غيابه على أداء النادي في المنافسات القادمة.