“بصلي وأنا حاطة ميكب ومانيكير”.. سالي عبد السلام تثير الجدل برسالة للجمهور عن الصلاة

نشرت الإعلامية المصرية سالي عبد السلام عبر حسابها الرسمي على منصتي “إنستجرام” و”فيسبوك” مقطع فيديو لاقى تفاعلًا واسعًا بين متابعيها، تحدثت فيه بصراحة وجرأة عن قضيتها الشخصية المتعلقة بأداء الصلاة خلال ارتداء المكياج وطلاء الأظافر (المانيكير).
رسالتها أثارت نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتحت باب الحوار حول المظهر الخارجي في أثناء العبادة وكيفية التوفيق بين الالتزامات الدينية والعملية.
سالي عبد السلام.
الصلاة فوق كل اعتبار.. رسالة سالي عبد السلام
في الفيديو الذي نشرته سالي، قالت بحماس وتلقائية: “شجعوني أصلي.. وأنا متوضية قبل ما أحط مانيكير وميكب.. وأتمنى الكل يصلي وربنا يتقبل منا ويغفرلنا”.
جملة قصيرة تحمل في طياتها دعوة صريحة لكل من يواجه حواجز نفسية أو اجتماعية تحول دون تأدية الصلاة في وقتها، سواء كان بسبب المظهر أو الظروف العملية.
أكدت أن الوضوء يكون دائمًا قبل التزيين، وأن الصلاة لا يجب أن تؤجل لأجل الماكياج أو مظهر خارجي.
مواجهة الانتقادات.. موقف حازم وصريح
لم تمر هذه الرسالة بدون ردود فعل، حيث تعرضت سالي لبعض الانتقادات التي شككت في جواز الصلاة وهي مرتدية الميكب والمانيكير، لكنها ردت بقوة: “وأي حد هيسألني أصلي لو بعمل أو عملت أو لسه بعمل؟.. هاقوله صلّ”.
وفقًا لاعتقادها، تؤكد سالي هنا هو أن الصلاة فرض على المسلم، وأن النية والوضوء الصحيح هما الأساس، لا المظهر الخارجي أو ما يعتقده الآخرون.
الوضوء قبل التزيين
وأوضحت الإعلامية، أنها تحرص على الوضوء قبل وضع المكياج أو طلاء الأظافر، وهو الأمر الذي جعلها تشعر بالراحة في الصلاة، خاصة وأنها تعمل في مجال يتطلب الظهور بمظهر معين، ولا تود أن تفوت أوقات الصلاة بسبب تجهيزات العمل أو التصوير.
وقالت: “أنا متوضية قبل ما أحط الميكب والمانيكير، ومش هضيع فرض الصلاة عشان المظهر”.
التفاعل الجماهيري.. بين الدعم والتحفظ
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع رسالتها، فالبعض أشاد بشجاعتها وصدقها واعتبر رسالتها واقعية وتعكس حياة الكثيرات من النساء العاملات اللاتي يواجهن تحديات متشابهة.
في المقابل، أبدى البعض تحفظًا وحذرًا، مؤكدين على ضرورة الالتزام التام بضوابط الطهارة الشرعية، وأن يكون كل شيء متوافقًا مع الفتاوى لضمان صحة الصلاة.
رسالة سالي تعكس حالة من الوعي لدى الكثير من النساء، وتسلط الضوء على أهمية التوازن بين الالتزامات الدينية والمهنية. يجب أن نتذكر أن العبادة تتجاوز المظاهر، وأن النية الخالصة هي الأساس.
من المهم أن نحتفظ بالروح الإيجابية ونشجع بعضنا البعض على أداء واجباتنا الدينية دون خوف من الانتقادات. فالصلاة هي فريضة يجب أن تأتي أولاً، مهما كانت الظروف.
اقرأ أيضا: بعد سرقة فيلا أمينة شلباية بأكتوبر.. خادمتها تعترف وتكشف مكان المسروقات (القصة كاملة)