قال محمد رشوان، محامي لاعب الكرة السابق إبراهيم سعيد، إن العلاقة بين موكله وبناته كانت طبيعية حتى وقت قريب، مشيرًا إلى أنهن كن على تواصل دائم معه، وقضين معه أوقاتًا في أحد المصايف بمدينة الجونة.
وأضاف رشوان، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاصيل” الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة “صدى البلد 2″، أن اللاعب كان يخطط لشراء سيارة لابنته الكبرى قبل تفاقم الأزمة، وهو ما يعكس حسن نيته واهتمامه ببناته رغم معاناته المادية بعد الاعتزال.
إنفاق ورعاية رغم الظروف
وأوضح المحامي أن إبراهيم سعيد لم يقصر يومًا في الإنفاق على بناته، حيث التحقن بأفضل المدارس الدولية، وكان دائمًا حريصًا على توفير احتياجاتهن، مؤكدًا أن تصعيد الأمور للقضاء كان له تأثير سلبي بالغ على الحالة النفسية لموكله.
وكشف رشوان أن إبراهيم سعيد أقام دعوى قانونية لضم ابنتيه إلى حضانته، ومن المقرر نظرها في جلسة 3 أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أن اللاعب مستعد لتحمل المسؤولية الكاملة عن رعايتهن والإنفاق عليهن دون أي تقصير.
جهود صلح مرفوضة
وأشار المحامي إلى أن شخصيات إعلامية معروفة حاولت التدخل لحل الأزمة بشكل ودي، لكن طليقة إبراهيم رفضت جميع المبادرات، وأصرت على موقفها، رغم عرض موكله لجدولة المبالغ أو التنازل عن بعض القضايا.
القانون في صف الأبناء بعد سن معينة
وأوضح رشوان أن القانون يمنح الأبناء حرية الاختيار بين الأبوين عند بلوغهم سنًا قانونية معينة، مؤكدًا أن دعوى الضم تأتي في هذا الإطار، ومشدّدًا على أن الطلاق لا يجب أن يحرم الأب من دوره أو يحوّله إلى مجرد “ماكينة صراف آلي”.
وانتقد محامي اللاعب لجوء طليقته إلى الحجز على شقة والدة إبراهيم سعيد، واصفًا ذلك بالتصرف غير اللائق، خاصة في ظل ما كانت تبديه من حديث إيجابي عن العائلة سابقًا.
“بناته عينه الاتنين”
واختتم رشوان تصريحاته بأن موكله يشعر بحزن شديد من تصرفات بناته، لكنه ما زال يراهُنّ “عينيه الاتنين”، ومستعد لمسامحتهن وتحمل مسؤولياته كاملة، داعيًا إلى إنهاء الخلافات وفتح باب التفاهم بعيدًا عن ساحات القضاء.
يأمل محمد رشوان أن تتغير الأوضاع لصالح موكله وبناته في المستقبل، حيث أن التواصل والتفاهم هما الأساس لحل أي خلافات عائلية.
كما أكد على أهمية دعم الأبناء نفسيًا وعاطفيًا في هذه الظروف الصعبة، وأن يتمكن الجميع من تجاوز هذه المرحلة بسلام.