تواجه شركة الاتحاد العربي للنقل البري والسياحة أزمة حقيقية تتعلق بمواعيد انطلاق الحافلات، مما يسبب استياءً كبيرًا بين المسافرين، وفقًا لما ذكره العديد من العملاء الذين عبّروا عن مشاعر الإحباط عبر جروب “the power of social media” بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرين إلى تأخير يصل إلى أكثر من ساعتين في مواعيد الحافلات، مما يؤثر سلبًا على خططهم.
تجارب المسافرين
وزعمت مريم خالد، إحدى المسافرات، خلال منشور لها بجروب “الفيسبوك”، أنها تعتبر الشركة غير موثوقة، موضحة أنها سافرت معهم إلى الساحل في 6 ساعات، كأنها ذاهبة إلى شرم الشيخ بسبب التأخير وكان سائق غير مبالي، ويقف كثيرًا، بينما أضافت أخرى تُدعى “رحاب حسن” أنها يوميًا تسمع شكاوى عن تلك الشركة، ولا يوجد موظف جيد يهتم بالعملاء.
وأكد آخر يُدعى “إيهاب محمد”، أن “تلك الشركة بالفعل غير منتظمة وإدارة فاشلة، ومن أسوأ الشركات، ولا توجد لديهم مهنية” بحسب قوله، وفي تعبير عن الإحباط العام، وصف “محمد رضا” الشركة بأنها سيئة جدًا لا نظافة أو مواعيد.
وتابع آخر يُدعى “عماد”، أن المشكلة ليست فقط في التأخير، بل في عدم وجود أي اهتمام من الموظفين بحل المشاكل، وهذا يجعل المسافرين يشعرون بالإحباط.
فيما أشار آخر يُدعى “شريف سالم”، إلى أن الشركة أصبحت كالحكومة، بعد أن كانت الأفضل في السابق، وأضاف “شهاب الدين” بأن الشركة معروفة منذ زمن بأنها سيئة، وأن الجميع على دراية بذلك، بحسب قولهم.
وكشفت آراء وتجارب العملاء عن واقع مؤلم للمسافرين، مما يجعلنا نطرح تساؤلات حول مدى استجابة إدارة الشركة لهذه الانتقادات، ومدى إمكانياتها لتحسين خدماتها لتلبية احتياجات العملاء.
تتطلب هذه الأوضاع تحركًا سريعًا من إدارة الشركة لتحسين مستوى الخدمة وتجنب تفاقم الأزمات في المستقبل.
يجب أن تكون هناك آلية للتواصل مع العملاء للاستماع إلى شكاواهم والعمل على حلها بشكل فعال لضمان رضاهم واستعادة ثقتهم في الشركة.