أعلنت الشركة المصرية للاتصالات في وقت سابق، عن تعويض عملائها بسبب تأثير حريق سنترال رمسيس على خدمات الإنترنت، حيث قررت الشركة تقديم 10 جيجابايت مجانًا لعملاء الإنترنت الأرضي و1 جيجابايت لعملاء الموبايل، لكن سرعان ما تحول هذا الإعلان إلى مادة خصبة للانتقادات.
آراء العملاء تعكس الغضب والاستياء
وتداول مستخدمون تجاربهم مع التعويضات الموعودة من الشركة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أبدى أحد المستخدمين يُدعى “محمد الجعفراوي” استياءه، مشيرًا إلى أن التعويض لم يصل إلى خطه الأرضي حتى الآن، مؤكدًا أن الوضع يثير القلق.
فيما أكدت جهاد عبد الدايم، أن الشركة تعاني من تراجع حاد في مستوى الخدمة، مشيرة إلى أن استهلاكها الثابت يتعرض للاعتداء، حيث تم سحب أكثر من 80 جيجابايت في يومين دون أي مبرر واضح.
وعبرت نورهان خالد، عن أملها في عودة الخدمة إلى وضعها الطبيعي، مستنجدة بالشركة لإيجاد حلول سريعة.
بينما أعرب باسم محمد، عن امتنانه لنجاح الخدمة لديه، بينما لا يزال الكثيرون يعانون من عدم استقرار الخدمة.
فيما وجهت مستخدمة تُدعى “نونا نصر” انتقادات لاذعة للشركة، معتبرة أن التعويضات مجرد وعود فارغة، حيث لم تتلق أي معلومات أو اعتذار رسمي من الشركة عن المشكلات المستمرة، فيما أكد آخر يُدعى “محمود جبر” أن ما يحدث يعد نوعًا من النصب، معبرًا عن عدم ثقته في الوعود المقدمة.
تتزايد الشكاوى من العملاء، مما يزيد من الضغط على الشركة لتحسين خدماتها. إن الاستجابة السريعة لمشكلات العملاء قد تكون مفتاح استعادة الثقة المفقودة.
من المهم أن تعمل الشركة على تقديم حلول فعالة وتواصل مستمر مع عملائها، لضمان عدم تفاقم الوضع أكثر مما هو عليه الآن.