أطلق المدرب الألماني هانز فليك أولى خطواته في قيادة برشلونة صباح الجمعة من المدينة الرياضية “خوان جامبر”، إيذانًا بانطلاق التحضيرات للموسم الجديد.
يأتي ذلك بعد موسم أول ناجح توّجه الفريق بثلاثية محلية (الدوري، الكأس، السوبر الإسباني)، ويأمل فليك الآن في كسر حاجز الأبطال وقيادة البلاوغرانا نحو لقب دوري أبطال أوروبا الغائب.
لكن مهمة فليك الجديدة لن تخلو من تحديات ساخنة وقرارات مصيرية، تبدأ بملف الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، إذ من المتوقع أن يُطلب منه البحث عن نادٍ آخر بسبب تراجع ترتيبه في قائمة الحراس.
وعلى نفس المستوى، يأتي ملف المدافع رونالد أراوخو الذي قد يغادر هذا الصيف بسبب بند جزائي مغرٍ بقيمة 60 مليون يورو رغم تجديد عقده حتى 2031.
ملف الدنماركي كريستنسن لا يقل تعقيدًا، إذ يرفض الرحيل رغم أنه من أعلى الرواتب داخل الفريق، بينما تسعى الإدارة لتقليص الأجور.
في وسط الملعب، يزداد الزحام مع عودة مارك بيرنال واقتراب رحيل بابلو توري، بينما يبقى مستقبل دي يونج معلقًا بالتجديد.
أبرز أهداف برشلونة الهجومية هذا الصيف هو لويس دياز، لكن دخول بايرن ميونيخ على الخط قد يعقّد الصفقة.
فليك قد يلعب دورًا مباشرًا في إقناع اللاعب بمشروع برشلونة.
الدفاع أيضًا محل مراجعة، بعد أن استقبل الفريق أهدافًا عديدة في النصف الثاني من الموسم، رغم تسجيل 94 هدفًا هجوميًا.
وفي جولة آسيا المرتقبة، سيختار فليك وديكو مجموعة من مواهب الرديف للمشاركة، ومنهم جان فيرجيلي، ديارا، وتوني فرنانديز، إلى جانب الوافدين الجدد روني باردهجي ولوفرو تشيلفي.
من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تغييرات جذرية في صفوف الفريق، حيث يسعى فليك إلى بناء فريق قادر على المنافسة على جميع الأصعدة.
تتطلع الجماهير إلى رؤية برشلونة في أفضل حالاته، مع آمال كبيرة في تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى تاريخ النادي العريق.