أثار المدافع الشاب حسام عبدالمجيد، لاعب نادي الزمالك، حالة من الجدل في الوسط الرياضي المصري، بعد أن ترددت أنباء عن إبلاغه لمجلس إدارة القلعة البيضاء برغبته في عدم العودة إلى مصر حال نجاحه في خوض تجربة الاحتراف الأوروبي.
حسام عبدالمجيد.
وأشارت التقارير إلى أن عبدالمجيد يرى أن حلمه الأكبر يتمثل في أن يصبح المدافع الأول لمنتخب مصر في نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك، وهو ما لا يمكن تحقيقه، من وجهة نظره، عبر الاستمرار في الدوري المصري، مهما كان اسم النادي الذي يلعب له.
وفي المقابل، صرح شقيق اللاعب ووكيله في تصريحات لموقع “بلد نيوز” نفا فيها بشكل قاطع عقد أي جلسات مع مجلس إدارة الزمالك خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن حسام لا يحمل أي موقف سلبي تجاه النادي، لكنه في الوقت ذاته يتمسك بحلم الاحتراف الأوروبي، كخطوة رئيسية في مسيرته المهنية، ووسيلته الأولى لفرض نفسه كأحد أفضل المدافعين المصريين على الساحة.
وأكد إسلام وكيل اللاعب أن عبدالمجيد يركز حاليًا على بعض العروض الخارجية التي يدرسها بعناية، دون أن يغلق الباب تمامًا أمام الزمالك، مشددًا على أن كل الاحتمالات واردة، ولكن القرار الأول والأخير سيكون في مصلحة تطور اللاعب فنيًا.
الجمهور الأبيض منقسم بين دعم حلم اللاعب ومطالبة الإدارة بالحفاظ على أحد أبرز مدافعي الفريق، ما يزيد من سخونة الملف في الأيام القادمة.
كما أن هناك آراء تتحدث عن أهمية وجود لاعب مثل حسام في الدوري المصري، حيث يمكن أن يسهم في رفع مستوى المنافسة بين الأندية.
بغض النظر عن وجهة نظره، يبقى مستقبل حسام عبدالمجيد محل اهتمام الكثيرين في الوسط الرياضي، مما يعكس أهمية اللاعب في المرحلة الحالية.