في ليلة من ليالي كرة القدم الكبرى، يواجه لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الحالي، فريقه السابق ريال مدريد مساء اليوم الأربعاء في نصف نهائي كأس العالم للأندية، على وقع توتر شخصي قديم وقصة لا تُنسى من مشاعر الخذلان والانتقام.
علاقة إنريكي بريال مدريد
بدأت علاقة إنريكي بريال مدريد عام 1991 كلاعب، لكنها انتهت بخيبة أمل في 1996، بعد أن شعر بعدم التقدير من النادي وجماهيره، لينتقل في خطوة مفاجئة إلى الغريم برشلونة، كلاعب حر، ويقضي هناك ثمانية مواسم أصبح خلالها قائدًا للفريق، وواحدًا من رموزه في الكلاسيكو.
إنريكي لم يخفِ يومًا عداءه الرياضي لريال مدريد، وكان يحتفل بالأهداف أمامهم بشغف خاص داخل البرنابيو، ما جعله من أكثر الأسماء المكروهة لدى جماهير الفريق الملكي.
ماذا يفعل إنريكي أمام مواجهة ريال مدريد
كمدرب، واجه إنريكي ريال مدريد في 8 مناسبات، فاز في 4، تعادل في 1، وخسر 3، وكان آخرها في عام 2017.
خلال قيادته لمنتخب إسبانيا، أثار الجدل بعدم استدعاءه لاعبي ريال مدريد، بما فيهم كأس أمم أوروبا 2021 التي خاضها بدون أي لاعب من النادي — سابقة تاريخية.
اليوم، يعود إنريكي إلى مواجهة فريقه القديم، لكن بقميص جديد وأهداف مختلفة، وسط هدوء ظاهري من الجماهير… وخلفه نار لا تنطفئ.
يُعتبر هذا اللقاء فرصة لإنريكي لإثبات نفسه مجددًا أمام جماهير ريال مدريد، التي لم تغفر له انتقاله إلى برشلونة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أداء باريس سان جيرمان في البطولة سيؤثر بشكل كبير على مستقبل إنريكي كمدرب، مما يجعل هذه المباراة ذات أهمية خاصة له.