استعادت البنوك التي تقع في محيط وسط البلد، وكانت تأثرت بحريق سنترال رمسيس، خدمات الإنترنت بشكل طبيعي، مما أتاح لها استئناف تقديم الخدمات البنكية للعملاء بانتظام تام.
والجدير بالذكر، أن البنك الأهلي المصري، كان قد قدم أمس اعتذارًا عن تأثر بعض خدماته البنكية خلال الفترة المقبلة، قائلًا: “نعمل جاهدين على عودة جميع خدماتنا في أقرب وقت ممكن”، إثر حريق سنترال رمسيس
تأثيرات حريق سنترال رمسيس
وأسفر الحريق عن توقف مفاجئ في خدمات الإنترنت الأرضي في عدد من المحافظات المصرية، من بينها محافظات في الوجهين البحري والقبلي، مما تسبب في شكاوى واسعة من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تأثرت شبكات الاتصالات في مصر، إذ أبلغ مستخدمون عن انقطاع أو ضعف ملحوظ في الخدمة، إضافة إلى ذلك، تعطل تطبيق “إنستاباي” وخدمات المحافظ الإلكترونية ومنصات الدفع مثل “فوري”، في ظل اضطراب الشبكات الأرضية.
وامتدت تداعيات الحريق إلى ماكينات الصراف الآلي (ATM)، إذ أكد مواطنون توقف عمليات السحب والإيداع، وعدم إمكانية إجراء المعاملات البنكية أو طباعة كشوف الحساب، كما تعطلت أنظمة حجز تذاكر قطارات السكة الحديد في مختلف أنحاء الجمهورية، مما تسبب في تأخير عدد من الرحلات، بحسب بيان رسمي من الهيئة القومية لسكك حديد مصر.
تتطلب هذه الأزمة استجابة سريعة من الجهات المعنية لضمان استقرار الخدمات البنكية والاتصالات في البلاد.
من المهم أن يتم تعزيز بنية الاتصالات وتطويرها لتفادي مثل هذه الأزمات مستقبلاً وضمان عدم تكرارها.