أعلنت الشرطة الإسبانية في نتائجها الأولية، أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي في حادث السير المأساوي الذي أودى بحياة نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه أندريه، في ساعة متأخرة من مساء 26 يونيو، جنوب إسبانيا.
وأوضحت السلطات أن التقرير الفني حول الحادث لا يزال قيد التحليل، مع التركيز على آثار محتملة لانفجار أحد إطارات السيارة قبل الاصطدام.
ورجّحت التحقيقات أن يكون اللاعب هو من كان يقود السيارة لحظة وقوع الحادث، مؤكدة أن “المؤشرات الأولية تشير إلى تجاوز كبير للسرعة المسموح بها”.
وكان الشقيقان في طريقهما إلى ميناء للعبور نحو بريطانيا حينما انحرفت سيارتهما الفارهة من طراز “لامبورجيني” عن الطريق السريع A-52 بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا في مقاطعة زامورا، قبل أن تشتعل فيها النيران عقب الاصطدام.
رحيل جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، أحدث صدمة واسعة في الأوساط الكروية، حيث توافدت رسائل التعزية من زملائه في ليفربول ومنتخب البرتغال، إلى جانب نجوم الكرة العالمية وجماهيره، التي ودعته بحزن شديد على مسيرة توقفت في أوج تألقها.
وأقيمت جنازة اللاعب وشقيقه السبت الماضي في مسقط رأسهما بمدينة غوندومار، إحدى ضواحي مدينة بورتو البرتغالية.
في ظل هذه الأحداث الأليمة، يعبر الكثيرون عن حزنهم العميق لفقدان جوتا، الذي كان رمزًا للموهبة والإبداع في عالم كرة القدم.
تظل ذكراه حاضرة في قلوب عشاق كرة القدم، حيث سيبقى اسمه مرتبطًا بلحظات لا تُنسى وأداء استثنائي على أرض الملعب.