يواجه نادي برشلونة الإسباني أزمة مالية وإدارية معقدة تهدد خططه للموسم الجديد، بعدما كشفت صحيفة “آس” أن الإدارة الكتالونية باتت مضطرة لبيع أحد نجمي الفريق، إما فيرمين لوبيز أو المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو، في محاولة للامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف المفروضة من رابطة الليجا.
ورغم إعلان النادي مؤخرًا أنه تمكن من الوصول إلى التوازن المالي المطلوب ويستطيع تسجيل لاعبيه الجدد، إلا أن رابطة الدوري الإسباني لا تزال ترفض هذه الادعاءات، مما تسبب في عدم تسجيل اللاعب الجديد خوان جارسيا، وإيقاف صفقة نيكو ويليامز التي كانت قريبة من الحسم.
الواقع المالي يفرض ضغوطًا هائلة على إدارة النادي، خاصة أن الإيرادات المتوقعة من بيع مقاعد كبار الشخصيات في ملعب “كامب نو” الجديد لن تكون كافية وحدها لتلبية شروط الليجا، ما يُجبر النادي على التفكير بقرارات صعبة.
وتبرز فكرة بيع أراوخو أو فيرمين كحل مباشر لإنعاش الميزانية وتسجيل الصفقات الجديدة، حيث يضمن أي من الاسمين عائدًا صافيًا فوريًا.
وبالتوازي، يسعى النادي لتقليص فاتورة الرواتب من خلال التخلي عن تير شتيجن وأندرياس كريستنسن، لكن الثنائي يرفضان مغادرة كامب نو حتى اللحظة.
إذا استمرت الأزمة، فقد يدخل برشلونة مرحلة توتر داخلي بين الإدارة وبعض نجوم الفريق، مما يعقّد مهمة المدرب هانسي فليك في التحضير للموسم المقبل.
تتطلب هذه الظروف أن يتخذ النادي قرارات استراتيجية سريعة للحفاظ على استقراره المالي والرياضي.
من المهم أن يعمل الفريق على إيجاد حلول مبتكرة لتجاوز هذه الأزمة وضمان مستقبل مشرق للنادي.