تتجه أنظار إدارة نادي ريال مدريد إلى إعادة ترتيب أوراق الفريق، خاصة في مركز الظهير الأيسر، بعد الأداء اللافت الذي قدّمه فران غارسيا خلال منافسات كأس العالم للأندية، ما وضع مستقبل الفرنسي فيرلاند ميندي على المحك.
ورغم ارتباط ميندي بعقد يمتد حتى عام 2028، إلا أن مخاوف الجهاز الفني من تراجع لياقته البدنية ومحدودية إسهاماته الهجومية دفعت النادي للتفكير جديًا في تسويقه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بحسب ما كشفته صحيفة “آس” الإسبانية.
الصحيفة أشارت إلى أن هناك انفتاحًا داخل أروقة ريال مدريد على دراسة العروض المقدمة لميندي، خاصة من أندية في السعودية وقطر، في ظل اهتمام خليجي متزايد بضم اللاعب الفرنسي المتوّج بدوري أبطال أوروبا.
وفي المقابل، فرض فران غارسيا نفسه كخيار محلي مثالي، بعدما تألق تحت قيادة المدير الفني تشابي ألونسو، وقدم مردودًا مميزًا انسجم تمامًا مع خطة 3-5-2 الجديدة، التي تعتمد على الأجنحة الهجومية والحركية الدائمة على الخط.
وبينما يواصل النادي مراقبة وضعية ألفارو كاريراس لاعب بنفيكا – المطلوب بـ50 مليون يورو – إلا أن صعود فران غارسيا قلّل من ضغوط السوق، ومنح الإدارة مرونة أكبر في اتخاذ قرار نهائي بشأن تدعيم هذا المركز.
ومع تواتر التقارير حول رحيل محتمل لميندي، يبقى السيناريو الأقرب هو خروجه خلال الأسابيع المقبلة، إذا وصل عرض يُرضي الطرفين.
يبدو أن ريال مدريد يسعى لتحقيق توازن بين الحفاظ على اللاعبين المميزين واستقطاب المواهب الجديدة التي تدعم الفريق في المستقبل.
تتزايد التوقعات حول كيفية تصرف النادي في سوق الانتقالات، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع الأندية الأخرى التي تسعى لتعزيز صفوفها.