في ظل الحزن الذي خيم على الوسط الكروي العالمي بعد وفاة لاعب ليفربول ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا إثر حادث مروري مأساوي بإسبانيا، لفت غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الجنازة الأنظار، خاصة أنه أحد أبرز رفاق جوتا في المنتخب البرتغالي.
“ميرور” تكشف سبب غياب رونالدو وصلاح عن جنازة جوتا
وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أن غياب قائد النصر السعودي لم يكن نتيجة تجاهل أو انشغال، بل جاء احترامًا لخصوصية اللحظة. وأوضحت أن رونالدو تعمد الابتعاد عن مراسم التشييع التي أُقيمت في بلدة جوندومار الصغيرة، خشية أن يخطف حضوره الأضواء من الحدث الحزين ويصرف الانتباه عن وداع الراحلين.
وأضافت الصحيفة أن رونالدو فضّل البقاء بعيدًا عن الأضواء في الأيام الأخيرة، مفضلًا قضاء الوقت مع أسرته في أجواء من الحزن والتأمل، مكتفيًا بنعي مؤثر نشره عبر حسابه في منصة “إكس” عبّر فيه عن صدمته قائلا: “لا أصدق ما حدث، كنا معًا مؤخرًا في معسكر المنتخب، وتزوج منذ أيام قليلة فقط، قلبي مع عائلتك، زوجتك وأطفالك.. أتمنى لهم القوة، وسنفتقدك أنت وشقيقك أندريه كثيرًا”
كما غاب الدولي المصري محمد صلاح عن الجنازة هو الآخر، وسط حالة حزن عميق يعيشها جناح ليفربول، حيث لم يستطع التواجد بسبب تأثره الشديد برحيل زميله وصديقه المقرب.
وكتب عبر “إكس”: “لساني عاجز عن التعبير… لم أتخيل يومًا أن شيئًا ما سيجعلني أخاف من العودة إلى ليفربول، لكن غياب ديوجو بهذه الطريقة كسر شيئًا بداخلنا جميعًا، دعمي الكامل لعائلته، خاصة والديه اللذين فقدا اثنين من أبنائهما فجأة، لن ننساه أبدًا”
في هذه الأوقات الصعبة، يتذكر الجميع اللحظات الجميلة التي قضوها مع الراحلين. إن فقدان شخصيات مثل ديوجو جوتا وأندريه سيلفا يترك أثرًا عميقًا في قلوب محبي كرة القدم. يجب أن نتذكر دائمًا أن الحياة قصيرة ويجب علينا تقدير كل لحظة فيها.
الأثر الذي تركه جوتا في قلوب زملائه وجمهوره سيكون دائمًا حاضرًا. يجب أن نعمل جميعًا على الحفاظ على ذكراه وتكريم إنجازاته داخل الملعب وخارجه.