بعد توديع الهلال للمونديال.. إنزاجي يشير لـ”أحداث غامضة”

انتهت مغامرة نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية بشكل درامي، بعد خسارته المرة (2-1) أمام فلومينينسي البرازيلي في دور ربع النهائي.
خروج “الزعيم” من البطولة العالمية أثار تساؤلات عديدة، خاصة بعد تصريحات مدربه الإيطالي سيموني إنزاجي التي حملت تلميحات غامضة حول “أحداث خارجية” أثرت على أداء لاعبيه.
إنزاجي: “المباراة كانت متوازنة.. وهناك ما أثر علينا!”
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، وصف إنزاجي اللقاء بأنه “متوازن وحماسي”، لكنه أقر بأن المنافس حسم المباراة في الشوط الثاني.
ورغم تهنئته للفريق البرازيلي على التأهل، إلا أن المدرب الإيطالي فاجأ الجميع بتصريح لافت: “هناك بعض الأحداث الخارجية التي أثرت على لاعبي الهلال، ولكني لا أرغب في التطرق إليها الآن”
هذا التصريح فتح باب التكهنات على مصراعيه حول طبيعة هذه “الأحداث” التي قد تكون قد أثرت على تركيز لاعبي الهلال في هذه المواجهة الحاسمة.
فخر بالأداء.. ووداع بطولي
على الرغم من مرارة الخسارة، لم ينسَ إنزاجي الإشادة بلاعبيه، حيث هنأهم على “أدائهم البطولي” في البطولة، معربًا عن فخره الشديد بتدريب الهلال وبالمستوى “الرائع” الذي قدمه اللاعبون في مونديال الأندية.
وأكد المدرب الإيطالي أنه قام بتهنئة جميع اللاعبين بلا استثناء على ما قدموه، في محاولة لرفع معنوياتهم بعد الخروج المفاجئ.
يُذكر أن الهلال قدم مشوارًا مميزًا في البطولة، لكنه اصطدم بفلومينينسي الذي أثبت علو كعبه في اللحظات الحاسمة.
ويبقى السؤال معلقًا: ما هي تلك “الأحداث الخارجية” التي أشار إليها إنزاغي، وهل ستكشف الأيام القادمة عن تفاصيلها؟
الأداء القوي الذي قدمه لاعبو الهلال يعكس روح الفريق العالية، مما يفتح الأمل في مستقبل مشرق.
من المؤكد أن هذه التجربة ستدفع اللاعبين نحو تقديم أفضل ما لديهم في البطولات القادمة.