تطورات جديدة في أزمة الفنانة بتول الحداد.. صرخة استغاثة تهز مواقع التواصل

أشعلت تطورات جديدة في أزمة الفنانة بتول الحداد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما خرجت الفنانة الشابة ببث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، تطلب فيه النجدة وهي في حالة انهيار نفسي وجسدي، إثر ما وصفته بـ”اعتداء وحشي” من قبل شخصية بارزة، قيل إنه نائب برلماني سابق كانت تربطها به علاقة عاطفية استمرت لعامين.
وتحولت القضية إلى قضية رأي عام، دفعت المتابعين والنشطاء إلى التدخل والمطالبة بحماية الفنانة، وسط دعوات للجهات الرسمية لفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة المتورطين.
تطورات جديدة في أزمة الفنانة بتول الحداد.
تطورات جديدة في أزمة الفنانة بتول الحداد.. بتول الحداد تطلب النجدة
في مشهد صادم أثار موجة من التعاطف، ظهرت بتول الحداد في بث مباشر دام أكثر من عشر دقائق، لتروي تفاصيل لحظات وصفتها بأنها “الأكثر رعبًا” في حياتها.
وقالت الفنانة:
“أنا بتعرض لكل أنواع الرعب في الدنيا… لسه مضروبة وجسمي ووشي وارمين، وبتوع الباركينج هم اللي أنقذوني من إيد الشخص ده”.
وأضافت وهي تبكي: “أنا بستنجد بيكم، مش عايزة أعيش حاجة غصب عني، أنا اتهانت واتضربت وعايشة تحت التهديد، وهو طول الوقت بيبتزني ومعيشني في رعب… أنا هموّت نفسي عشان أحمي نفسي”
الفنانة أكدت أن المعتدي لم يتركها بعد انتهاء علاقتهما، بل استمر في ملاحقتها وتهديدها، حتى وصلت الأمور إلى حد الاعتداء عليها في أماكن عامة.
وقالت إن بعض المواطنين أنقذوها من “الاختطاف”، مؤكدة أن “أي مكروه قد يحدث لها أو لعائلتها سيكون هذا الشخص مسؤولًا عنه”.
تفاعل واسع وغضب جماهيري
تطورات جديدة في أزمة الفنانة بتول الحداد تسببت في حالة من الصدمة على منصات التواصل، وتصدر وسم “بتول الحداد” قائمة التريند على تويتر وفيسبوك، وسط مطالبات بتوفير الحماية للفنانة، وفتح تحقيق عاجل في القضية.
ودعا عدد من النجوم والفنانين نقابة المهن التمثيلية للتدخل الفوري، والوقوف إلى جانب بتول، التي قالت إنها “لا تعرف إلى من تلجأ”، مؤكدة أنها لم تعد تشعر بالأمان في منزلها، بعد تعرضها للمراقبة والتتبع.
نقابة المهن التمثيلية تعلق
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر نقابة المهن التمثيلية بيانًا رسميًا بشأن الواقعة، لكن مصادر مقربة أشارت إلى أن النقابة تتابع الموقف عن كثب، وتسعى للتواصل مع الفنانة للحصول على تفاصيل كاملة حول ما حدث.
وفي حال ثبت تورط أي شخصية عامة في الواقعة، من المنتظر أن تتحرك الجهات القضائية المختصة لفتح ملف التحقيق، خاصة أن البث المباشر يتضمن تصريحات صريحة واتهامات خطيرة تستوجب التدخل الفوري.
من هي بتول الحداد؟
وسط تصاعد تطورات جديدة في أزمة الفنانة بتول الحداد، تزايدت عمليات البحث عن السيرة الذاتية للفنانة التي وجدت نفسها في قلب عاصفة إعلامية، لم تكن تتوقعها.
بتول الحداد ممثلة مصرية شابة، بدأت مشوارها الفني بأدوار ثانوية قبل أن تنجح في لفت الأنظار بموهبتها وقدرتها التمثيلية، فحجزت لنفسها مكانًا مميزًا على الساحة الدرامية.
كان آخر أعمالها هو مسلسل “برغم القانون”، الذي عُرض في موسم دراما 2024، وحقق نسب مشاهدة عالية، بفضل قصته التي جمعت بين الدراما الاجتماعية والتشويق القانوني.
كما شاركت بتول في مسلسل “وتقابل حبيب” المنتظر عرضه في رمضان 2025، إلى جانب النجوم ياسمين عبد العزيز وكريم فهمي، ما يؤكد أنها كانت على مشارف نقلة نوعية في مسيرتها.
حياة شخصية مضطربة وزواج انتهى سريعًا
في يوليو 2024، احتفلت بتول بزفافها على المنتج السينمائي المعروف مصطفى الغزولي، في حفل حضره نخبة من نجوم الفن والإعلام. لكن زواجها لم يستمر طويلًا، حيث أعلنت انفصالها رسميًا في يناير 2025، دون الإفصاح عن أسباب الطلاق.
تطورات جديدة في أزمة الفنانة بتول الحداد.
وفي ظل الأزمة الحالية، تساءل الكثيرون ما إذا كانت الأحداث الأخيرة لها علاقة بحياتها العاطفية السابقة، خصوصًا بعد حديثها عن “تهديدات واستغلال نفسي وجسدي”، دون أن تسمي الجهة المعتدية صراحة.
القانون يتدخل قريبًا؟
وسط تصاعد الاهتمام الشعبي والإعلامي بالقضية، بدأت بعض الجهات الحقوقية المطالبة بضرورة التحرك القانوني الفوري، سواء من النيابة العامة أو من المجلس القومي للمرأة، لحماية بتول وضمان عدم تعرضها لأي تهديدات مستقبلية.
وفي هذا الإطار، أعربت مؤسسة “المرأة والعدالة” عن استعدادها لتقديم الدعم القانوني الكامل للفنانة، مع توفير ملاذ آمن مؤقت لحين الفصل في القضية، إذا اقتضى الأمر.
ماذا بعد؟ سيناريوهات مفتوحة
لا تزال تطورات جديدة في أزمة الفنانة بتول الحداد مفتوحة على أكثر من سيناريو، منها احتمال فتح تحقيق جنائي، أو تدخل الأجهزة الأمنية لحمايتها، أو حتى تحرك عاجل من مجلس النواب إذا ثبت تورط شخصية سياسية أو برلمانية سابقة في الواقعة.
الجمهور في انتظار كلمة من الجهات الرسمية، بينما تظل بتول الحداد في وضع نفسي حرج، تنتظر من يسمع صوتها ويحميها من مصير قالت إنها “قد تهرب منه بالموت”، في تصريح خطير يفتح الباب على أزمة أعمق.
الأحداث الأخيرة تبرز أهمية دعم المجتمع للفنانة وللنساء بشكل عام في مواجهة العنف والاعتداءات. يجب أن يكون هناك وعي أكبر بأهمية توفير الحماية القانونية والدعم النفسي للضحايا.
نتمنى أن تتلقى بتول الحداد الدعم اللازم وأن تتحقق العدالة في قضيتها، مما يشجع المزيد من الضحايا على التحدث والإفصاح عن معاناتهم دون خوف.